الجزء 1 حكايتي غريبة و قليل فين كطرا و لكن خلات حياتي جحيم. أنا مزوجة و عندي بنت عائلتي مسافرين لفرنسا و كنت كنحماق على الكتوبة و القصص ديال الرعب، عندي منها بزاف فالدار, و لكن قررت نطور راسي شي شوية و ثقافتي و نتجه لكتب السحر و التعويذات و الطلاسم. كنت ساكنة فحي قديم و كانت فيه واحد المكتبة غاملة ، خلت للمكتبة و بدين كنتفرج فالكتوبة ، كانت ف المكتبة راجل كالس حاط حداه كتاب صغير و كتاب كبير بزاف هزيت الكتاب الكبير اللي حداه عجبني شكلو بزاف، الغلاف ديالو طان مصايب من النحاس. سولت الراجل ديالاش هاد الكتاب قاليا هادا الترجمة العربية ديال واحد الكتاب قديم. عجبني الشكل ديال الكتاب بزاف سولتو واش الكتاب ما عندوش سمية قاليا لا هاد الكتاب من آلاف السنين كان مدفون تحت واحد الدار قديمة و فاش رابت الدار لقيت هاد الكتاب هاد الكتاب عندو قصة كبيرة بزاف ، حدر صوتو بزاف و قاليا هاد الكتاب من قبل خلق سيدنا آدم صراحة ضحكت عليه ما تيقتوش قلت ليه واش متأكد قاليا لا. سولتو بشحال الثمن ديال الكتاب قاليا 500 درهم باقي يالاه غادش نقولو راه غالي قليا 500 درهم بلا ترجمة و 1000 بالترجمة للعربية قلتليه الثمن غالي شافيا و عينيه دمعات و قاليا لا الثمن مناسب يالاه بغيت نعطيه الفلوس شفت يديه كيترعدو سولتو مالك قاليا لا والو فاش بديت غادية فحالي سمعتو كيقول يا ربي تسمح ليا يا ربي و لكن ما بيدي ما ندير نتا عالم بحالي ضرت شفت فيه بان ليا كيمسح دموعو خليتو و مشيت للدار دخلت لبيتي كان راجلي ما زال ما رجعش من الخدمة كانت بنتي ناعسة حدايا فالناموسية و بديت كنقرا أول كلمة فالكتاب كانت "إننا لقادمون من زمننا هذا فانتظرو إن الزمن قريب" حسيت بتبوريشة فلحمي كولو شوية سمعت الباب تحل كان راجلي رجع من الخدمة, سديت الكتاب و خبيتو تحت الناموسية, نضت وجدت لراجلي الغدا و لعبت شوية مع بنتي إيناس شوية حسيت بدوخة و فقدت الوعي. فاش فقت حسيت بحال إيلا نعست بزاف و لكن فاش حليت عينيا لقيت الظلام فاش حطيت يدي على الأرض لقيت التراب على الأرض بديت كنغوت ونعيط لراجلي و على بنتي و لكن ما جاوبونيش "عافاكم جاوبوني فينكم، مال الدنيا مضلمة واش الضو مقطوع ، صافي جيبو شمعة ، عافاكم ما كنحملش الظلام". حسيت بشي حد ناعس حدايا سحاب ليا راجلي بغيت نفيقو يشعل الضو والو ما بغاش يفيق بقيت كنحرك فيه باش بنوض والو و لكن بقيت كنحرك فيه نحرك فيه فاش قست ليه وجهو لقيتو بارد بزاف و حوايجو دغيا كيتقطعو "و لكن شنو هادشي هادو ماشي حوايج هادا توب" ما كنتش قادرا نتنفس حطيت يدي على ودني لقيت فيها القطن "أشنو هادشي صافي عافاكم باراكا من الضحك الباسل فين أنا واش مت ولا شنو" بقيت كنغوت و كندفع فالحيط اللي فوق مني أنا كنا فالقبر بقيت كنعيط عافاكم عتقوني و كنغوت بجهد حسيت بالحيط بدا كيتحرك فاش بديت طالعا و بالخلعة ما كنتش حاسا أنني ملوية فكفن, بديت طالعا و كنغوت و كندفع فالحيط مازال شوية حسيت بشي يد سخونة بزاف تحطات ليا على ضهري و بقوة الحريق مشا ليا الصوت و ضهري كلو دم و بالحريق حسيت براسي بديت كنسخف بالحريق شوية بديتك نسمع بأصوات كتغني ف القبر و حاسا بحالا مبنجا و بقيت على هاد الحال 3 أيام و أنا فالقبر و كل شوية كانغوت والاكن ما سامعني حد حتا فقدت الأمل و بديت كنطلب الله يديني عندو باش نتهنا, ربي كيعدبني حيت شريت هاداك الكتاب. شوية سمعت الصوت ديال القبر كايتحل من الفوق و الصوت ديال بزاف دناس واقف
ين كيهضرو و كيقولو الله أكبر لا حول و لا قوة إلا بالله, الكفن ديال كان مقطع بداكشي اللي طرا ليا و كان باين كلشي, من بين الناس اللي كانو واقفين على قبري كان الراجل اللي باع ليا الكتاب , هبط عندي و غطاني ببطانية, بقيتش مصدومة ما تيقتش باللي أخيرا خلو عليا القبر و خرجوني ...
ين كيهضرو و كيقولو الله أكبر لا حول و لا قوة إلا بالله, الكفن ديال كان مقطع بداكشي اللي طرا ليا و كان باين كلشي, من بين الناس اللي كانو واقفين على قبري كان الراجل اللي باع ليا الكتاب , هبط عندي و غطاني ببطانية, بقيتش مصدومة ما تيقتش باللي أخيرا خلو عليا القبر و خرجوني ...
الجزء 2: خداني معاه فالطوموبيل ديالو و الطريق كاملة و هو كيقول "الحمد لله الحمد لله" داني معاه لدارو و عرفني على مراتو وانا الوقت كامل وانا ساهية كنفكر فداكشي اللي طرا ليا، و لدابا ما فاهماش علاش دفنوني، واش مت و رجعت ولا شنو. شوية جايت ليا مرات الراجل حوايج نلبسهم و حيدات عليا الكاشا شوية بدات مراتو كتغوت و كاتعيط علا راجلها " عتقني عتقني آجي دغيا تشوف هادشي" فاش الراجل طل تصدم و بدا كيقول "بسم الله الرحمان الرحيم و جعلنا بيننا و بينهم سدا" ما فهمتش علاش كيقول هاكا, سولتو قلت ليه أشنو طاري قاليا ما كاين ولو, قلت ليه و الله و ما تقوليا أشنو كاين حتى نقتل راسي. قاليا صافي غادي نوقوليك كلشي غير لبسي حوايجك. لبست جوايجي و خرجت عندو كان كالس فالطابلة, دارهوم كانت على قد الحال, قلت ليه شنو وقع ؟ قاليا "سمحيليا أ بنتي أنا غلط ملي بعت ليك الكتاب و لكن ماشي لخاطري. هاد الكتاب كان لعنة علينا من عامين هادي. واحد صاحبي كان كيريب دارو و ملي كانو كيحفرو باش يطلعو عمارة جديدة لقا الكتاب و جابو ليا. أنا كنبيع الكتوبا و ملي شفتو عجبني شكلو بزاف و قلت مع راسي أكيد غادي يجيب ريا ثمن مزيان و لكن الكتاب ما كانش بالعربية، و باش نربح كثر ترجمتو للعربية حيت كنفهم فالسحر، جدي كان علمني لغة الجن و خفظني الطلاسم و السحر . كنت كنشوف شي حوايج واخا نعيا ما نوصف ليك ما غاديش تيقي بيا. من نهار ما جبت هاد الكتاب للدار مراتي كانت حاملة و غي ولدات الولد مات. كنت بديت كنربح بزاف ديال الفلوس من المكتبة واحد النهار جاو الناس كيدقو عليا فالدار و قالو ليا بلي المكتبة تحرقات. و فاش مشيت نشوف لقيت هاداك الكتاب المشؤوم هو بوحدو لي ما تحرقش. حاولت نحرق، حاولت نرميه ، و والو فينما كنت كنطل تحت الناموسية كنت كنلقاه, مراتي بدات فينما كتنعس كتحس بشي حد كيضربها. واحد المرة دخلت عند مراتي للبيت لقيتها مجرورة من شعرها و كتغوت. من بعد بقيت كنفكر و لقيت أن الحل الوحيد هو نبيع الكتاب لشي واحد و لكن كنس حاس ربي ما غاديش يسمح ليا. ملي بعتوليك و مشيتي تبعتك حتى عرفت دارك فين جات و ملي مشيت نسول عليك النهار الثاني باش نقوليك ردي البال، قالو ليا الناي راك متي و الجنازة ديالك قايمة و حضرت ف الدفن ديالك. و قلت مع راسي ديك الساعة أنا عارف ربي ما عمرو ما غادي يسمح ليا. من بعد كل يوم كنت كانمشي للقبر ديالك نقرا عليك الفاتحة, و كان شي حد كيوقف عليا فالحلم كايقوليا كل نهار "نوض و شير قرا عليها الفاتحة" حتى وصل اليوم الثالث كنت كنقرا عليك الفاتحة حتى سمعت صوتك وانا نقول مع راسي يمكن تكون المقبرة مسكونة و لكن عيطت على الحارس ديال المقبرة و بدينا كنحلو قبرك و جبدناك حية. سمحيلي أ بنتي الأيام اللي جايا عمرك ما شفتي بحالها، غادي تكون أيام صعيبة بزاف و غادشي تشوفي و تسمعي شي حاجات عمرك ما شفتي بحالها من قبل. العلامة اللي فظهرك هي الدليل على هضرتي", أنا:"العلامة اللي فظهري؟ أشمن علامة؟ " قاليا " شوفي فالمراية" فاش شفت فالمراية كانت راحي غادي تطلع بالصدمة، لقيت ظهري مشوه فيه لا طراس ديال يد حارقاه ليا, بقيت كنغوت و كنقول علاش هادشي يا ربي علاش و هو يقول ليا الراجل " ما تخافيش أنا غادي نعاونك و نهنيك من هادشي كامل، ما تخافيش''....
الجزء 3 : داني معاه سالم مول المكتبة عند جدو اللي كان فايت 100 عام و كان كيهضر غير بزز و مريض، لقيتو عاود ليه كلشي. جدو كانت سميتو جابر و قال ليه هاد البنت ملعونة حيت قرات الكتاب و خاصها تتحمل مسؤوليتها ، سالم بقا غير حادر عينيه و كيشوف فالأرض حشمان مني على حياتي اللي دمرها ليا. و هو يقول جدو "شنو كتقصد أ جدي؟ ما كاينش زعما الحل؟" جاوبو " الحل الوحيد هو أنها تضحي بشي حد آخر" سالم "و لكن كيفاش؟" جابر " يعني أنها تخلي شي واحد آخر يقراه باش اللعنة تدوز ليه و ترتاحي نتي، و هاد الشخص غادي يخصك تضحي بيه قبل ما تسالي هاد السيمانة و إلا ..." أنا "و إلا شنو؟" الجد جابر "و إلا غادس تشوفي عذاب الجن ما عمرك ما شفتي بحالو فحياتك". بالطبع ما قتانعتش بهضرتو ما نقدرش نآدي شي واحد آخر باش نرتاح أنا. خليت سالم و جابر كيهضرو و مشيت فحالي باش نشوف راجلي و بنتي توحشتهوم بزاف. مشيت للحي ديالي غي بديت داخلا بداو الناس كيشوفوني و يجريو و كيقولو بسم الله الرحمان الرحيم هادي ميتة أشنو جابها لهنا. وصلت للعمارة و طلعت لداري، بقيت كندق ما حل عليا حد، شوية جارتي سمعات الدقان فداري و حلات الباب تشوف شكون غير شافتني و تخلعات و بان ليها فوجهها خايفة مني و بقات كتقول بسم الله الرحمان الرحيم بسم الله الرحمان الرحيم بسم الله الرحمان الرحيم، قلت ليها ما تخافيش أنا ما ميتاش قالت ليا كفاش راحنا دفناك، و قلت ليها بلا راهوم دفنوني حية . دخلاتني جارتي لدارها و قالت ليا بلا راجلي مشا للعروبية و دا معاه بنتي و خلا لجارتي السوارت. عطاتني السوارت و دخلت للدار باش نرتاح و حتا هي دخلات معايا، بان ليها الكتاب قالت ليا شنو هاد الكتاب ديالاش؟ قلت ليها اللا راه ماشي ديالي ديال واحد صاحبتي. شعلت الضواو كاملين ديار الدار كنت خايفة بزاف و دخلت ننعس. واحد الشوية وقع اللي كنت خايفة منو، تقطع الضو فالدار حسيت بشي حد ناعس حدايا فالناموسية و أنا كنت عارفة راسي بوحدي فالبيت. تقكرت ديك الساعة اللي طرا ليا فالقبر و بديت كنكحز يديبا بشوية فوق الناموسية حتى قصت شي حد حدايا كان سخون بزاف و لحمو حرش. تفكرت حدا ناموسيتي كنت خليت واحد الشمعة باش نشعلها إيلا طفا الضو فاش شعلتها بان ليا دخان خضر و شي جسم حدايا، غوت بجهد حتى دخلات عندي جارتي مخلوعة لقاتني مصدومة و عينيا خارجين جيهت الطابلة ، فاش دارت تشوف أشنو طاري فوق الطابلة لقات الكتوبة بجوج كيتحركو ...ا لجزء 4: بقاو وراقي الكتوبة كيتقلبو يتقلبو حتى وقفو فواحد الصفحة. بغينا نسدو الكتاب و نهربو لقينا الصفحة اللي محلولة مكتوب فيها " ان لم نأتى من الزمان نأتى من الاسفل ومهما مر الزمان سنأتى ونحيطكم" و مرسوم مثلث و مكتوب حداه "القادمون من الاسفل". شوية جارتى بدات كتغوت و كتعيط عليا شوية بان ليا اللحاف تهز من الأؤض و تلاح على جارتي مسكينة حتى تضربات مع الحيط, مشيت كنجري نشوفها لقيت راسها مشقوق عى جوج، و الدمايات هابطة من فمها نفها و ودنيها و أنا بالمنضر اللي شفت سخفت و ما فقت حتى جاو البوليس, و سمعت الناس كيقولو هادا راه الجن ديالها هي راها ماتت سيمانة هادي.داوني لبوليس وخداو حتى هادةك الجوج ديال الكتوبة و سدو عليا فالحبس. غير دخلوني للزنزانة المحبوسات اللي معايا جاهوم بحال الصرع و بداو كايغوتو ما عرفت باش تبلي تبديت كنسولهوم مالكوم مالكوم ، حالتهم كانت خايبة بزاف و كانو كيتعذبو، جاو البوليس ملي سمعو الغوات و داوني لحبس انفرادي بحال شي قبر لا شراجم لا والو غير واحد النقيطة ديال الضو كانت داخلة من شقة فالحيط. داني النعاس فوق الأرض حيت ما كان لا فراش لا والو واحد الشوية حسيت بحال شي حد شدني من يدي و زير عليا. شوية حسيت بيدي تشلات ما بقيتش حاسا بيها و ما قدرتش نهضر ولا نغوت شرت جيهت الحيط حتى كيبان ليا شي حاجة كتكتب فالحيط و ما كنشوفش شكون كيكتبها "إن لم نأتى من الزمان نأتى من الاسفل ومهما مر الزمان سنأتى ونحيطكم" و ترسم حداها مثلث مكتوب حداه "القادمون من الاسفل" نفس الكلام اللي قريت أنا و جارتي فالكتب قبل ما تموت. بقيت كنغوت و كنقول "بعدو مني خليوني عليكم بعدو مني حرام عليكم، شوية الأرض و الحيوط بداو كتشققو و كيطلع منهم الدم و حتى غرقو ليا حوايجي فالدم. بقيت كنغوت نغوت حتى جا بوليسي و فاش شاف داك المنضر تخلع و عيط على صحابو اللي خدامين معاه فنفس البلاصة داوني للحمام دخلوني و طلبتهم يخليو الضو شاعل ما يطفيوهم باش نغسل حالتي..
لجزء 5: بقا البوليسي الطريق كاملة و هو كيقول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" دخلت للحمام و بديت كنبكي ما قدرتش نحبس فاش حسيت براسي شوية رتاحيت نضت باش نرجع للحبس الانفرادي. و لكن غير بغيت نحل الباب ديال الحمام ما بغاش يتحل ليا بقيت كندفعو ندفعو والو بديت كنغوت "حلو ليا الباب حلو الباب عافاكم عتقوني عافاكوووم" شوية الضو طفا فالحمام. شي حاجة جات من اللور و جراتني بجهد حتى تضرب ليا راسي مع الحيط، سخفت واحد الدقيقة بديتك نفيق كيبان ليا ضو خضر كيضر فالعينين فالحمام و شي وحدين عندهوم وجد كيخلع بزاف و مشوه بديتك نبكي بالخلعة و نقرا القرآن الحل الوحيد اللي كان عندي هو نسد عينيا صيفي فقدت الأمل. شوية البوليس فرعو الباب و جبدوني حالتي حالة. من بعد هاد الحادثة بيوماين خرجت من الحبس لعدم كفاية الأدلة اللي تخليهوم يتهموني بقتل جارتي. خداو أقوالي و بقيت كنحلف ليهم بلي ماشي أنا اللي قتلتها و لكن هاهوما البوليس طلقوني. كيفاش غادي نخلي الناس يقتانعو بلي ما قتلتهاش. بديت كنفكر شنو غادي ندير باسش نرجع لداري نشوف راجلي و بنتي و فنقس الوقت تفكرت بلي السيمانة قربات تسالي و أشد العذاب جايني فالطريق. مشيت لداري بالجرا و هزيت حوايجي و شي فلوس كانو بقاو عندي فالمجر. مشيت للعروبية عند عائلة راجلي دقيت الباب و حل ليا راجلي غي شافني نزلو دموعو و قاليا لا أنا كنحلم ما يمكنش تكوني مازالة عايشة. قلت ليه آه أنا ما متش أنا عايشة، عنقني و بقا كايبكي و بدا كيغوت و كعيط على عائلتو، جاو غي شافوني بداو كيزغرتو. كانت هادي أول مرة كنحس بفرحة حقيقية، شوية جابوليا بنتي اللي كنت فقدت الأمل أنني غادي نشوفها، عائلتي خلاتني ننسا الخوف اللي عشت. بعدما رتاحيت قررت نعاود ليهم كلشي. جابوليا شيوخ كيقراو عليا القرآن و لكن والو بدون جدوا. بات راجلي حس بلي غير كنضيعو الوقت، و قالينا الحل الوحيد اللي غادي يلقا ليك حل و أنا متأكد من هادشي هو الشيخ أبو محمد حيت عندو ماضي طويل مع بحال هاد القصص الخطيرة و ديما كيلقا ليها الحل و كيصالح الناس مع بعضهوم. هاد الراجل البركة ديالو كبيرة و هو الحل ديالنا. قالينا عكوزي نجمعو حوايجنا و فالصباح بكري نمشيو نشوفو هاد الشيخ..
الجزء 6: وصل الصباح نضرنا أنا و راجلي و الوليد يالو لبسنا حرايجنا و توكلنا على الله. فاش كنا غاديين حسيت بواحد الراحة كبيرة تكيت على كتف راجلي و نعست بعمق. حلمت بلي أنا واقفة قدام باب و حداه شي شراجم كايبان منهم منظر زوين بزاف بحال الجنة، حليت الباب و دخلت شفت واد كبير و أرض خضرا و سما زرقا و لكن بان ليا سالم مول المكتبة كيغرق فالواد، مشيت كنجري باش نعتقو. و لكن غير عتقتو و طلعتو من الواد السما غيمات و الشجر مات و طلعو ليا شي ناس من الأرشض شكلهم بحال جثث متعفنة بداو كيجريو مورايا حتى شدوني من يدي، دفعتهم و سديت الباب منبن دخلت. ضرباتني الفيقة لقيتها 8 ديال الصباح. وصلنا عند الشيخ، دقينا عليه غير دخلنا عندو ما هدرش معايا قاليهم خصها تكلس و غطيو ليها وجهها، موراها قاليهم يخرجو برا. بقيت كنبكي كنقول ليهم "لا عتفتكوم ما تخليونيش بوحدي" شاف فيا راجلي و قاليا لا ما تخافيش أنا واقف برا مورا الباب. خرجو من بعد ما حطو ليا إيزار على وجهي، كان كيبان ليا الشيخ حيت الإيزار كان شوية كيبين، و قاليا الشيخ واخا تسمعي اللي سمعتي كنصحك متهضريش و تغمضي عينيك حيت ما بغيتكش تشوفي هادشي اللي غادي يطرا دايا. و فعلا درت داكشي اللي قاليا الشيخ غمضت عينيا. واحد الشوية سمعتو كيعيط و كيقول "قرب منب قرب مني" ما كنتش عارفا معامن كيهضر، شوية سمعت صوت ديال همسات ما كنتش سامعة مزيان الهضرة اللي كانت كتقال. قررت نفتح عينيا و نسدها دغيا. حليت عينيا كيبان ليا وجه الشيخ نصو كحل ما كايبانس بحال إيلا مغطيه الخيال ديال شي واحدي محني عليه كيقول ليه شي حاجة. غمضت عينيا دغيا بالخلعة و قلبي بدا كيضرب بجهد. دازت خمسة ديال الدقايق و أنا سادة عينيا. شوية كنسمع الفقيه كيقول " صافي؟ صافي ؟" و هاد المرة سمعت شي صوت غريب كيقول ليه "صافي". قاليا الشيخ نحل عينيا حليتهم، قاليا هاد الكتاب اللي حليتي خاصو ضروري ترجعيه لدارك قبل ما يسالي الأسبوع باش تتهناي من هاد اللعنة، قلتلو عارفة خاصني نعطي الكتاب لشي حد آخر. غوت و قاليا لا لا ما تعطيه لحتا شي حد آخر خاصك تقسمي الكتب على جوج ترمي النض الأول ديالو فالبحر و النص الثاني غادي تحطيه تحت الجثة ديال واحد المرة سميتها فاطنة، هادي كانت سحارة خطيرة مدفونة دابا فمقبرة أنا غادي نوريك فين جات. غادي تيافري دابا و أنا غادي نمشي معاكم و نوريك الجثة تهزيها و تحطي تحت منها النصف ديال الكتاب. خرجت عند راجلي و قلت ليه خاصنا نسافرو دابا و لكن تفكرت بلي ما عنديش الكتاب، راه داوه البوليس ، شوية سمعت الشيخ جاوبي قاليا الكتاب موجود. سافرنا رجعت لداري، ملي كنت داخلة للحي الناس كاملة كانت كتشوف فيا، طلعنا للدار و فعلا لقيت الكتوبة بجوج فوق الكرسي كيما هوما...
الجزء 7 والأخير : خدا الشيخ الكتوبة بجوج وقالينا دورو وجهكم جيهت الحيط، درنا داكشي اللي قالينا عليه و درنا. بدينا كنسمعوه كيقول شي هضرة ما مفهوماش بحال شي تعاويذ شوية سمعنا الصوت ديال الكتاب كيتقطع و قالينا صافي، فاش درنا لقينا الكتاب مقسوم على جوج. عطا الشيخ النص ديال الكتاب و قاليه غادي تمشي دابا ترميه فالبحر و نتي فادي تجي معايا. أنا كان كيسحاب ليا تا أنا غادي نمشي معاهم للبحر باش نلوحو النص الأول. غير بدينا خارجين أنا و الشيخ ، الشيخ خرج لبرا و أنا بقيت فدار تسد عليا الباب و الضو ديال الصالة طفا، ما بقيت شايفا والو و لكن بانو ليا شي ناس كالسين فوق اللحوفة و ك يشيرو ليا بيديهوم، بديت كنغوت و كنطلبهم يبعدو مني، يخليوني فحالي. مشيت كنجري جيهت الباب و كنجر فيه و الشيخ من برا كيضرب فيه حتى تهرس و جرني الشيخ من يديا بجهم و بدينا كنجريو فالدروج . كان خصنا نوصلو للمقبرة بزربة. وصلنا للمقبرة بديت كنسمع صوت غريب كيردد العبارات قادمون من الاسفل.. مهما طال الزمان.. مشا الشيخ للقبر ديال هاديك السحارة و حلو و قاليا نزلي، قلبي بدا كيدق كنسمعو فودني، طليت لداخل كتبان ليا جثة ديال مرا بحال شي مرمياء محنطة وجها كحل مع ان داتها بيضة و ريحتها خايبة بزاف. شويا قاليا الشيخ حطي الكتاب تحت ظهرها قلت ليه ما نقدرش المنظر خايب بزاف، شوية فلمح البصر القبر بدا كيتسد علييا معاها و الحمد لله كان عندي بيل صغير فجيبي بقا مضوي ليا شوية ، بالخلعة كلست على الأرض كانشوف فالجثة صافي فقدت الأمل أنني نهرب هاد المرة. حتى كنسمع الشيخ كيقول ليا أشنو كتسناي را غادي نموتو كاملين شوية طاح الكتاب فالأرض و بداو الوراقي دياولو كيتقلبو بزربة حتى وقف فواحد الصفحة فاش شافها الشيخ سمعتو سكت و بدا كيقرا فشنو مكتوب، بدا كيغوت و تيقول لا هاد الصفحة لا لا لا لا لا لا لا و العافية شاعلا ليه فداتو و نفس اليد السخونة اللي كانت حرقاتني فالقبر تحطات ليا على ظهري بدات كتحرقني و شدات ليا فرجليا بجوج و بدات كتجرني و كنحس بلحمي كيتحرق. ما كتنش قدامي حل آخر غير نطبق داكشي اللي قال ليا الشيخ . هزيت الجثة بيد واحدة و خشيت ليها الكتب تحت ظهرها باليد الثانية، بدات الجثتة كيطلع منها دخان و الكتب بدا كيسيح. الشيخ طاح فالأرض و بدا كيتلوا بالعافية اللي كانت كتحرق فيه حتى طفات العافية. القبر تحل و طلعت منو لحمي محروق و هو يقول ليا الشيخ صافي أ بنتي نتاصرتي على الخوف ديالك. نتي تولدتي من جديد. شديت الشيخ من يدو تكا عليا و بدينا غاديين أنا وياه نخرجو من المقبرة بحال إيلا نايضين من الموت. فالباب ديال المقبرة لقيت راجلي ملي شافنا فديك الحالة تخلع و عاونا دخلنا للطوموبيل و فطريق عاود لينا حتى هو شنو وقع ليه، جاه حنش صغير عندو بحال يدين صغار حاول يمنعو من انه يوصل للصخر و كاي تيسمع صوت شي حد كيتحرق و كان الصوت ديالي داكشي لاش تردد شحال قبل ميرنيه كان خايفني نكون بصح كنتحرق، لكن تشجع و بقا كيقرا قرآن و هو كيرميه.. رجعنا للدار و لأول مرة بعد هاداك العذاب اللي دوزت كنحس براسي مرتاحة بالفعل و قررت نبدل السكنى ديالنا و نمشي نعيش أنا و عائلتي الصغيرة مع فدار بابا فالصخيرات و نشوف الأمل من جديد... النهاية
الجزء 3 : داني معاه سالم مول المكتبة عند جدو اللي كان فايت 100 عام و كان كيهضر غير بزز و مريض، لقيتو عاود ليه كلشي. جدو كانت سميتو جابر و قال ليه هاد البنت ملعونة حيت قرات الكتاب و خاصها تتحمل مسؤوليتها ، سالم بقا غير حادر عينيه و كيشوف فالأرض حشمان مني على حياتي اللي دمرها ليا. و هو يقول جدو "شنو كتقصد أ جدي؟ ما كاينش زعما الحل؟" جاوبو " الحل الوحيد هو أنها تضحي بشي حد آخر" سالم "و لكن كيفاش؟" جابر " يعني أنها تخلي شي واحد آخر يقراه باش اللعنة تدوز ليه و ترتاحي نتي، و هاد الشخص غادي يخصك تضحي بيه قبل ما تسالي هاد السيمانة و إلا ..." أنا "و إلا شنو؟" الجد جابر "و إلا غادس تشوفي عذاب الجن ما عمرك ما شفتي بحالو فحياتك". بالطبع ما قتانعتش بهضرتو ما نقدرش نآدي شي واحد آخر باش نرتاح أنا. خليت سالم و جابر كيهضرو و مشيت فحالي باش نشوف راجلي و بنتي توحشتهوم بزاف. مشيت للحي ديالي غي بديت داخلا بداو الناس كيشوفوني و يجريو و كيقولو بسم الله الرحمان الرحيم هادي ميتة أشنو جابها لهنا. وصلت للعمارة و طلعت لداري، بقيت كندق ما حل عليا حد، شوية جارتي سمعات الدقان فداري و حلات الباب تشوف شكون غير شافتني و تخلعات و بان ليها فوجهها خايفة مني و بقات كتقول بسم الله الرحمان الرحيم بسم الله الرحمان الرحيم بسم الله الرحمان الرحيم، قلت ليها ما تخافيش أنا ما ميتاش قالت ليا كفاش راحنا دفناك، و قلت ليها بلا راهوم دفنوني حية . دخلاتني جارتي لدارها و قالت ليا بلا راجلي مشا للعروبية و دا معاه بنتي و خلا لجارتي السوارت. عطاتني السوارت و دخلت للدار باش نرتاح و حتا هي دخلات معايا، بان ليها الكتاب قالت ليا شنو هاد الكتاب ديالاش؟ قلت ليها اللا راه ماشي ديالي ديال واحد صاحبتي. شعلت الضواو كاملين ديار الدار كنت خايفة بزاف و دخلت ننعس. واحد الشوية وقع اللي كنت خايفة منو، تقطع الضو فالدار حسيت بشي حد ناعس حدايا فالناموسية و أنا كنت عارفة راسي بوحدي فالبيت. تقكرت ديك الساعة اللي طرا ليا فالقبر و بديت كنكحز يديبا بشوية فوق الناموسية حتى قصت شي حد حدايا كان سخون بزاف و لحمو حرش. تفكرت حدا ناموسيتي كنت خليت واحد الشمعة باش نشعلها إيلا طفا الضو فاش شعلتها بان ليا دخان خضر و شي جسم حدايا، غوت بجهد حتى دخلات عندي جارتي مخلوعة لقاتني مصدومة و عينيا خارجين جيهت الطابلة ، فاش دارت تشوف أشنو طاري فوق الطابلة لقات الكتوبة بجوج كيتحركو ...ا لجزء 4: بقاو وراقي الكتوبة كيتقلبو يتقلبو حتى وقفو فواحد الصفحة. بغينا نسدو الكتاب و نهربو لقينا الصفحة اللي محلولة مكتوب فيها " ان لم نأتى من الزمان نأتى من الاسفل ومهما مر الزمان سنأتى ونحيطكم" و مرسوم مثلث و مكتوب حداه "القادمون من الاسفل". شوية جارتى بدات كتغوت و كتعيط عليا شوية بان ليا اللحاف تهز من الأؤض و تلاح على جارتي مسكينة حتى تضربات مع الحيط, مشيت كنجري نشوفها لقيت راسها مشقوق عى جوج، و الدمايات هابطة من فمها نفها و ودنيها و أنا بالمنضر اللي شفت سخفت و ما فقت حتى جاو البوليس, و سمعت الناس كيقولو هادا راه الجن ديالها هي راها ماتت سيمانة هادي.داوني لبوليس وخداو حتى هادةك الجوج ديال الكتوبة و سدو عليا فالحبس. غير دخلوني للزنزانة المحبوسات اللي معايا جاهوم بحال الصرع و بداو كايغوتو ما عرفت باش تبلي تبديت كنسولهوم مالكوم مالكوم ، حالتهم كانت خايبة بزاف و كانو كيتعذبو، جاو البوليس ملي سمعو الغوات و داوني لحبس انفرادي بحال شي قبر لا شراجم لا والو غير واحد النقيطة ديال الضو كانت داخلة من شقة فالحيط. داني النعاس فوق الأرض حيت ما كان لا فراش لا والو واحد الشوية حسيت بحال شي حد شدني من يدي و زير عليا. شوية حسيت بيدي تشلات ما بقيتش حاسا بيها و ما قدرتش نهضر ولا نغوت شرت جيهت الحيط حتى كيبان ليا شي حاجة كتكتب فالحيط و ما كنشوفش شكون كيكتبها "إن لم نأتى من الزمان نأتى من الاسفل ومهما مر الزمان سنأتى ونحيطكم" و ترسم حداها مثلث مكتوب حداه "القادمون من الاسفل" نفس الكلام اللي قريت أنا و جارتي فالكتب قبل ما تموت. بقيت كنغوت و كنقول "بعدو مني خليوني عليكم بعدو مني حرام عليكم، شوية الأرض و الحيوط بداو كتشققو و كيطلع منهم الدم و حتى غرقو ليا حوايجي فالدم. بقيت كنغوت نغوت حتى جا بوليسي و فاش شاف داك المنضر تخلع و عيط على صحابو اللي خدامين معاه فنفس البلاصة داوني للحمام دخلوني و طلبتهم يخليو الضو شاعل ما يطفيوهم باش نغسل حالتي..
لجزء 5: بقا البوليسي الطريق كاملة و هو كيقول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" دخلت للحمام و بديت كنبكي ما قدرتش نحبس فاش حسيت براسي شوية رتاحيت نضت باش نرجع للحبس الانفرادي. و لكن غير بغيت نحل الباب ديال الحمام ما بغاش يتحل ليا بقيت كندفعو ندفعو والو بديت كنغوت "حلو ليا الباب حلو الباب عافاكم عتقوني عافاكوووم" شوية الضو طفا فالحمام. شي حاجة جات من اللور و جراتني بجهد حتى تضرب ليا راسي مع الحيط، سخفت واحد الدقيقة بديتك نفيق كيبان ليا ضو خضر كيضر فالعينين فالحمام و شي وحدين عندهوم وجد كيخلع بزاف و مشوه بديتك نبكي بالخلعة و نقرا القرآن الحل الوحيد اللي كان عندي هو نسد عينيا صيفي فقدت الأمل. شوية البوليس فرعو الباب و جبدوني حالتي حالة. من بعد هاد الحادثة بيوماين خرجت من الحبس لعدم كفاية الأدلة اللي تخليهوم يتهموني بقتل جارتي. خداو أقوالي و بقيت كنحلف ليهم بلي ماشي أنا اللي قتلتها و لكن هاهوما البوليس طلقوني. كيفاش غادي نخلي الناس يقتانعو بلي ما قتلتهاش. بديت كنفكر شنو غادي ندير باسش نرجع لداري نشوف راجلي و بنتي و فنقس الوقت تفكرت بلي السيمانة قربات تسالي و أشد العذاب جايني فالطريق. مشيت لداري بالجرا و هزيت حوايجي و شي فلوس كانو بقاو عندي فالمجر. مشيت للعروبية عند عائلة راجلي دقيت الباب و حل ليا راجلي غي شافني نزلو دموعو و قاليا لا أنا كنحلم ما يمكنش تكوني مازالة عايشة. قلت ليه آه أنا ما متش أنا عايشة، عنقني و بقا كايبكي و بدا كيغوت و كعيط على عائلتو، جاو غي شافوني بداو كيزغرتو. كانت هادي أول مرة كنحس بفرحة حقيقية، شوية جابوليا بنتي اللي كنت فقدت الأمل أنني غادي نشوفها، عائلتي خلاتني ننسا الخوف اللي عشت. بعدما رتاحيت قررت نعاود ليهم كلشي. جابوليا شيوخ كيقراو عليا القرآن و لكن والو بدون جدوا. بات راجلي حس بلي غير كنضيعو الوقت، و قالينا الحل الوحيد اللي غادي يلقا ليك حل و أنا متأكد من هادشي هو الشيخ أبو محمد حيت عندو ماضي طويل مع بحال هاد القصص الخطيرة و ديما كيلقا ليها الحل و كيصالح الناس مع بعضهوم. هاد الراجل البركة ديالو كبيرة و هو الحل ديالنا. قالينا عكوزي نجمعو حوايجنا و فالصباح بكري نمشيو نشوفو هاد الشيخ..
الجزء 6: وصل الصباح نضرنا أنا و راجلي و الوليد يالو لبسنا حرايجنا و توكلنا على الله. فاش كنا غاديين حسيت بواحد الراحة كبيرة تكيت على كتف راجلي و نعست بعمق. حلمت بلي أنا واقفة قدام باب و حداه شي شراجم كايبان منهم منظر زوين بزاف بحال الجنة، حليت الباب و دخلت شفت واد كبير و أرض خضرا و سما زرقا و لكن بان ليا سالم مول المكتبة كيغرق فالواد، مشيت كنجري باش نعتقو. و لكن غير عتقتو و طلعتو من الواد السما غيمات و الشجر مات و طلعو ليا شي ناس من الأرشض شكلهم بحال جثث متعفنة بداو كيجريو مورايا حتى شدوني من يدي، دفعتهم و سديت الباب منبن دخلت. ضرباتني الفيقة لقيتها 8 ديال الصباح. وصلنا عند الشيخ، دقينا عليه غير دخلنا عندو ما هدرش معايا قاليهم خصها تكلس و غطيو ليها وجهها، موراها قاليهم يخرجو برا. بقيت كنبكي كنقول ليهم "لا عتفتكوم ما تخليونيش بوحدي" شاف فيا راجلي و قاليا لا ما تخافيش أنا واقف برا مورا الباب. خرجو من بعد ما حطو ليا إيزار على وجهي، كان كيبان ليا الشيخ حيت الإيزار كان شوية كيبين، و قاليا الشيخ واخا تسمعي اللي سمعتي كنصحك متهضريش و تغمضي عينيك حيت ما بغيتكش تشوفي هادشي اللي غادي يطرا دايا. و فعلا درت داكشي اللي قاليا الشيخ غمضت عينيا. واحد الشوية سمعتو كيعيط و كيقول "قرب منب قرب مني" ما كنتش عارفا معامن كيهضر، شوية سمعت صوت ديال همسات ما كنتش سامعة مزيان الهضرة اللي كانت كتقال. قررت نفتح عينيا و نسدها دغيا. حليت عينيا كيبان ليا وجه الشيخ نصو كحل ما كايبانس بحال إيلا مغطيه الخيال ديال شي واحدي محني عليه كيقول ليه شي حاجة. غمضت عينيا دغيا بالخلعة و قلبي بدا كيضرب بجهد. دازت خمسة ديال الدقايق و أنا سادة عينيا. شوية كنسمع الفقيه كيقول " صافي؟ صافي ؟" و هاد المرة سمعت شي صوت غريب كيقول ليه "صافي". قاليا الشيخ نحل عينيا حليتهم، قاليا هاد الكتاب اللي حليتي خاصو ضروري ترجعيه لدارك قبل ما يسالي الأسبوع باش تتهناي من هاد اللعنة، قلتلو عارفة خاصني نعطي الكتاب لشي حد آخر. غوت و قاليا لا لا ما تعطيه لحتا شي حد آخر خاصك تقسمي الكتب على جوج ترمي النض الأول ديالو فالبحر و النص الثاني غادي تحطيه تحت الجثة ديال واحد المرة سميتها فاطنة، هادي كانت سحارة خطيرة مدفونة دابا فمقبرة أنا غادي نوريك فين جات. غادي تيافري دابا و أنا غادي نمشي معاكم و نوريك الجثة تهزيها و تحطي تحت منها النصف ديال الكتاب. خرجت عند راجلي و قلت ليه خاصنا نسافرو دابا و لكن تفكرت بلي ما عنديش الكتاب، راه داوه البوليس ، شوية سمعت الشيخ جاوبي قاليا الكتاب موجود. سافرنا رجعت لداري، ملي كنت داخلة للحي الناس كاملة كانت كتشوف فيا، طلعنا للدار و فعلا لقيت الكتوبة بجوج فوق الكرسي كيما هوما...
الجزء 7 والأخير : خدا الشيخ الكتوبة بجوج وقالينا دورو وجهكم جيهت الحيط، درنا داكشي اللي قالينا عليه و درنا. بدينا كنسمعوه كيقول شي هضرة ما مفهوماش بحال شي تعاويذ شوية سمعنا الصوت ديال الكتاب كيتقطع و قالينا صافي، فاش درنا لقينا الكتاب مقسوم على جوج. عطا الشيخ النص ديال الكتاب و قاليه غادي تمشي دابا ترميه فالبحر و نتي فادي تجي معايا. أنا كان كيسحاب ليا تا أنا غادي نمشي معاهم للبحر باش نلوحو النص الأول. غير بدينا خارجين أنا و الشيخ ، الشيخ خرج لبرا و أنا بقيت فدار تسد عليا الباب و الضو ديال الصالة طفا، ما بقيت شايفا والو و لكن بانو ليا شي ناس كالسين فوق اللحوفة و ك يشيرو ليا بيديهوم، بديت كنغوت و كنطلبهم يبعدو مني، يخليوني فحالي. مشيت كنجري جيهت الباب و كنجر فيه و الشيخ من برا كيضرب فيه حتى تهرس و جرني الشيخ من يديا بجهم و بدينا كنجريو فالدروج . كان خصنا نوصلو للمقبرة بزربة. وصلنا للمقبرة بديت كنسمع صوت غريب كيردد العبارات قادمون من الاسفل.. مهما طال الزمان.. مشا الشيخ للقبر ديال هاديك السحارة و حلو و قاليا نزلي، قلبي بدا كيدق كنسمعو فودني، طليت لداخل كتبان ليا جثة ديال مرا بحال شي مرمياء محنطة وجها كحل مع ان داتها بيضة و ريحتها خايبة بزاف. شويا قاليا الشيخ حطي الكتاب تحت ظهرها قلت ليه ما نقدرش المنظر خايب بزاف، شوية فلمح البصر القبر بدا كيتسد علييا معاها و الحمد لله كان عندي بيل صغير فجيبي بقا مضوي ليا شوية ، بالخلعة كلست على الأرض كانشوف فالجثة صافي فقدت الأمل أنني نهرب هاد المرة. حتى كنسمع الشيخ كيقول ليا أشنو كتسناي را غادي نموتو كاملين شوية طاح الكتاب فالأرض و بداو الوراقي دياولو كيتقلبو بزربة حتى وقف فواحد الصفحة فاش شافها الشيخ سمعتو سكت و بدا كيقرا فشنو مكتوب، بدا كيغوت و تيقول لا هاد الصفحة لا لا لا لا لا لا لا و العافية شاعلا ليه فداتو و نفس اليد السخونة اللي كانت حرقاتني فالقبر تحطات ليا على ظهري بدات كتحرقني و شدات ليا فرجليا بجوج و بدات كتجرني و كنحس بلحمي كيتحرق. ما كتنش قدامي حل آخر غير نطبق داكشي اللي قال ليا الشيخ . هزيت الجثة بيد واحدة و خشيت ليها الكتب تحت ظهرها باليد الثانية، بدات الجثتة كيطلع منها دخان و الكتب بدا كيسيح. الشيخ طاح فالأرض و بدا كيتلوا بالعافية اللي كانت كتحرق فيه حتى طفات العافية. القبر تحل و طلعت منو لحمي محروق و هو يقول ليا الشيخ صافي أ بنتي نتاصرتي على الخوف ديالك. نتي تولدتي من جديد. شديت الشيخ من يدو تكا عليا و بدينا غاديين أنا وياه نخرجو من المقبرة بحال إيلا نايضين من الموت. فالباب ديال المقبرة لقيت راجلي ملي شافنا فديك الحالة تخلع و عاونا دخلنا للطوموبيل و فطريق عاود لينا حتى هو شنو وقع ليه، جاه حنش صغير عندو بحال يدين صغار حاول يمنعو من انه يوصل للصخر و كاي تيسمع صوت شي حد كيتحرق و كان الصوت ديالي داكشي لاش تردد شحال قبل ميرنيه كان خايفني نكون بصح كنتحرق، لكن تشجع و بقا كيقرا قرآن و هو كيرميه.. رجعنا للدار و لأول مرة بعد هاداك العذاب اللي دوزت كنحس براسي مرتاحة بالفعل و قررت نبدل السكنى ديالنا و نمشي نعيش أنا و عائلتي الصغيرة مع فدار بابا فالصخيرات و نشوف الأمل من جديد... النهاية
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق