الجزء الثالث
المهم نعست بالصدفة لقيت جنبي المراية الى فى البيت ديالي بحال ايلا مشقوقة و الباب ديال البيت ديالي مسدودة انا ماشيف والو ولكن سامع شي صوت وهوا تيتسد بالشوية وراء الباب انا شفت شي حاجة طويلة عاطياني بالضهر انا قولت يمكن هدى تكون الحوايج الى انا معلقها وراء الباب ولكن هدا شي حد واقف انا الصراحة خفت نحط يدي نشعل الضو جلست و قرمزت على الفراش وحاولت ندقق مزيان لقيت شي راس تتهز و تتحط بالزربة صافي شداتني الخلعة ديال بصح رجعت نعست وتغطيت ووغطيت وجهي و حسيت بشي حاجة تتجبد الغطاء وفعلا الغطاء بدا تيتجبد بشوية و انا تنحاول نجبد ولكن والو بدون فائدة الغطاء كله اتجبد ونزل على الارض نضت بالزربة وشعلت الضو لكن الضوء ماتشعلش حسيت بهواء ورايا "بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اجعل بيننا وبينهم سدا اللهم انى اعوذ بك من همزات الشياطين"مابقيت ش خايف نشوف ورايا انا قدامى الباب ماغاديش نرجع للور وغادي نجري على الباب نحلو فعلا جريت على الباب وانا نجري زطمت على حاجة معرفش شنو هى لكن حسيت بيه شي جسم، طحت على الارض ونضت وجريت على برة وشعلت الضو الى برة جبت المصحف وبقيت تنقرى فيه الليل كامل ، هادشي الي شفتو راه بزاف ولا يمكن اتعديت من سارة ولا اشنو التيليفون تيصوني الأب ديال سارة تيتصل سبحان الله عاد كنت تنفكر فيها اباها قالي تعالى عندي اولدي للدار
مشيت عندها للدار وانا طالع فالدروج سمعت صوت سارة وهى تتغوت دقيت اباها حل ليا الباب دخلت قالي شوف ا محمد اولدي كل حاجة وليها نهاية وسارة دابا مابقتش سارة ولات وحدة اخرى قولتلو كيفاش من بعد هادشي كامل نسمح فيها لا طبعا، لقيت سارة خرجت من الكوزينة و رجليها مقيساش الارض ودخلت للحمام قولتلو ياعمى ياك سارة قولتلى فى البيت ايوا شكون الى دخلة الحمام ، شاف مورايا وقالي فين ا ولدي الحمام ضالم و اصلا حالتها متسمحش انها تنزل من الفراش قولتلو والله ايلا دخلت الحمام وشافت فيا قالى تعالى معاية اباها فتحلى باب الحمام قالى شوف ماكاين حد تعالى معايا بغيت نوريك واحد الحاجة فتح باب البيت لقيت سارة ناعسة وماماها جالسة جنبها قالى شفت، انا بقيت تنقول لراسي واش حماقيت ولا شنو اب سارة قالي انت بنتي ليا عيان ا محمد قولتلو لا انا مزيان والدة سارة ناضة من على الفراش وقربت منى وقالت لي يا محمد سارة فاش تتكون فحالتها تتبقى تعيط عليك قولتلها هى كترجع لحالتها قالت اه فاش تنرشو عليها الماء مقروء عليه قران قولتلها اوكي فوقيها انا مكونتش محتاج نقول هاد الكلمة لانى لقيت سارة فاقت مرة واحدة وشدات شعرها وتتاكل فيديها بحال الي تتاكل ا لحم وتتعضو بسنانها وكان شعرها كيتقطع امها شدات ياديها وحاولت تسيطر عليها ناضت وجراتها وطاحت فى الارض انا جريت باش نشدهت لكنها شدات الى امها كانت بتقشر بيها الليمون وحطتها على رقبتها ماقديتش حتى نشد ليها اديها سارة كانت تتشوف فيا والدموع فى عنيها كانت تقريبا سارة رجعت لحالتها قولتلها سارة انتى تتسمعيني اري الموس وبقات تتبكي قولتلها ياسارة هارى الموس سارة دوزات الموس على رقبتها ودمها طار ليا على وجهي، دم سارة حببتى والى كانت غادي تولي مراتى انا بعد هاد المنظر طحت على الارض من كترة الصدمة ومابقيت سامع والو باقي عاقل كنت تنشوف فيها وهى روحها تتطلع وحتى هي تتشوف فيا حتى لاخر نفس فيها ...
سارة ماتت احسن حاجة فى حياتى ماتت قدامى ودمها نشف على حوايجي انا كنت جالس فى العزاء ما حاس بوالو و جالس تنفكر فيها فاش سالا العزاء اب سارة جا وقالى خود يا محمد الخاتم ديال سارة حبيبتك الى عطاتو ليها مرات خالك قولتلو اشنو ندير بيه قال انا الى شنو ندير بيه يمكن يفكرك بيها فعلا خدت الخاتم كنت جالس تنفكر علاش هادشي وقع غير فاش قررت نخطبها أكيد شي وا حد دار ليها شي حاجة ولكن شكون ،وبعد مرور الايام جاتني واحد الفترة كنت ماشي طبيعى كنت كنشرب الما غير بسيف وتنعس بزاف حتى فى الخدمة وتنسى بزاف وكنتكلم وانا ناعس وكنت كنشوف ناس تيشبهولي فى الدار طلبت من بابا يديني عند شيخ طبعا بابا دار بية عند بزاف د الفقهاء ولكن بلا فائدة الناس لاحظة الموضوع مرات خالى قالتلى تعالى معايا انا نديك لواحد يعالجك قولتلها بصح قالتلى بصح البس حوايجك وتعالى معاية لبسة حوايجي ونزلت معاها مشينا لواحد لبلاصة فحي (..) بلاصة فيها غير الديور القدام وبقينا تندخلو فى شوارع عل يمين ليسر حتى وصلنا لبيت قديم طلعنا فى الطبقة الاولى فتحلنا واحد اعور بعين وعين ولابس رزة على راسو انا تخلعت من شكلة بصراحة مرات خالى قالتلى هدا الفقيه المعطي بقيت تنقول فراسي هدا فقيه كيفاش يكون هدا منظر فقيه قالنا دخلو دخلنا دارو عبارة عن مزبالة حوايج مرمية فى كل بلاصة والحيوط مشققة والبيت رائحتو خانزة و عامر حشرات المهم قعدت مرات عمى قالتلى قول للفقيه عادتلو كل حاجة قال انت شي واحد داير ليك شي حاجة قولتلو وايلي وعرفتها بوحدك مرات خالى قالتلى عيب ا محمد قالي الىي داير ليك هادشي واحد صحبك اسميتو عادل اه عادل صحبى يدير هادشي مايمكنش وفعلا عندي صاحبي عادل صديقى من الطفولة كيفاش قولتلو انت متأكد قالى متأكد مرات خالى قالتلى طبعا هوا منين غادي يعرف صاحبك انا فعلا طلع ليا الدم وكنت ناوى نقتل عادل قالى انا غادي نخرج منك هادشي الى فيك مستعد قولتلو مستعد ابدأ بدا يرسم رسومات على الارض ورسم دائرة وقالى تعالى اوقف فوسط الدائرة وقفت فوسط الدائرة وبقا تيقرى شي كلام غريب وقالى قول ورايا بسم كاض ورغ ا.س.ث.ث وعضلبين فاليأتو المتخفيين من بعدهما راقدون سائرون انا الى لاحظتو هو مرات خالى الى تتغوت وتقول لا ابعدو مني ابعدو مني لقيت السقف ديال الدار ولا كحل رشي حاجة فيه تتمشي و تجي قدامى هادشي كامل خارج الدائرة المعطي قالى غمض عنيك ومتفتحهاش والا غادي تتحرق ومتخرجش برى الدائرة بقيت تنسمع كل اصوات الناس الي كنعارفها بابا وماما خالتى عمى مرات خالى حتى سارة اصوتهم كدور عليا شوية حاسيت ان الارض تتصرطني وتنزل لتحت حولت نفتح عينى المعطي قالى عنداك تفكر تفتحها والا غادي تتحرق قولتلو علاش قال قرينك موراك يامحمد قرينك موراك عنداك دور عنداك تشوف فعني شاف فى الارض وفتح عنيك فتحت عينى لقيت الارض من تحتى تدور بيا وبدأ الخاتم الى عطاهلي اب سارة يسخن فيدي وحسيت ان صحتي تقالت عليا وانا نسمعو قال العفو العفو العفو اسيدنا كل حاجة وقفت قالي فيق مرات خالك وسير بحالك

لا يوجد تعليقات
أضف تعليق