الدار المسكونة

0
السلام انا سمييتي سمير ة 19 سنة ... عندي 2 خواتات و أخ ...وطبيعة الحال الام والاب ديالي 
كنا عايشين بيخير تالواحد نهار قررنا نتحولوا من دارنا ...حيت الواليد جاه انتقال في الخدمة ديالو ...وبالفعل
انتقالنا و جينا سكنا فدار اخرى فمدينة أخرى ...
الأم : سميرة أجي هزي معايا هاد الساك
أنا : وماما قوليها لداك بوركابي د خويا مالو محني !
أمي : خوك راه معاون باباك اجي لهنا
أنا بانكسار : واااااخة ...
هزيت الصاك و دخلت للدار ...منكذش عليكم ...حسيت بقلبي كضرب يضرب وتقبض عليا ....
كانت دار كبيرة ...و فيها بزاااف د البيوت ..فيها جوج طبقاات الفوق و التحت ...بقيت كندور فعينيا بخوف و كنقول مع راسي مرتاحيتش لهاد الدار نهائيا حتى قطعت ماما حبل أفكاري وقاتلي ...سمييييرة ( قفزت من بلاصتي )
ماما: أجي اختاري فين البيت لي غيكون بيتك
سميرة : انا غيكون بيتي الفوق لي فيه البالكون ....!
بابا: ياله تعاونو كاملين باش نساليو الشغل بكري و نرتاحوا را عينا باالطريق.......
اختار البيت ...اختي الكبيرة خدات البيت الي حدايا ..و اختي المتوسطة خدات البيت الي التحت و حداها خويا 
ورغم ذلك بقاو شي بيوتة خاويين حيت الدار كبيرة بزاف 
نعسنا ..كلشي نعس الا انا ...بقيت كتشوف في السقف وكنفكر علاش مرتاحيتش لهاد الدار...مهم بقيت كنخمم حتا جا صباح ..داتني واحد الغمضة حتى فقت على صوت ماما 
نوووضي تفطري ....اسميرة 
بدلت حوايجي و نزلت لقيتهم كاملين جالسين على الطبلة .جلست و بدينا كنتحتتو و نفطروا ..هو يقول لينا الوليد : اليوم الاول لينا فهاد المدينة ..خاصكم تحاولو تأقلموا معاها ومع ناسها ...
خويا نبيل : الواليد انا غنخرج نشوف المدينة كيف دايرة 
الام : ونا غنخرج انا و باباكم نشموا شوية الهوى
منها نكتاشفوا المدينة ومنها نتقداو شي تقدية 
الاخت الكبيرة : انمشي معاكم 
الاخت المتوسطة : حتى انا غنمشي معاكم ..نستغلوا الفرصة محدنا في عطلة ....
الام : ياله نوضوا لبسوا ...
انا : غير سيروا لنا غنبقا فدار ( و يا ريتني مبقيتش )......



خرجوا الدار ونا بقيت ....طلعت لبيتي تكيت فبلاصتي شوية كنسمع صوت طوموبيلة ديال دارنا ...
اوو مالهم رجعوا ياله تحركوا مكملاش حتا 15 دقيقة 
..نزلت كتجري مالكم ياكنا كين باس ...
ماما : مالك كنا خارجين و جينا سمحي لينا ...مفيقناكش حيت بنتي ليا ناعسة و مبغيتش نصدعك ..
انا : ماما واش كتفلاي ...ياله فطرت معاكم و خرجتو 
بداو خوتي كيضحكوا عليا وانا مفاهمة والو 
الواليد : بنتي واقيلة كنتي كتحلمي ...حنا اصلا فطرنا برة ..وملي بغينا نفيقوك باش تخرجي معانا لقيناك ناعسة و مبغيناش نبرزطو ك .... 
بغيت نحماق بقيت كنشوف فيهم 
نشيت نطل على طابلة الي فطرنا فيها والو خاوية 
الكوزينة والو مفيها حتا حاجة
طرت لبيتي ...تكيت وقلبي كيضرب بجهد 
او واش كنت كنحلم ؟ 
ميمكنش هادشي غمضت عيني ونعست حتا فيقتني ماما للغدا تميت نازلة و مخلوعة ليطرا لبا لحال الي وقع الصباح
داز كلشي بيخير ودازت 3 ايام كان كلشي فيها عادي و تناسيت الحادثة الي طرات الي ...
خرجت حدا باب الدار ..بدبت كنتمشى شوية و هي تبان ليا واحد البنت تقريبا غتكون قدي في السن واقفة قبالة

الدار الي حنا فيها ...مشيت عندها ...
انا : السلام عليكم ...هي : وعليكم السلام 
سميتي وسميرة و انتي!
سميتي نهيلة 
متشرفة بيك 
حتا انا ختيتو 
واش نتوما لي سكنتو جداد فهاد الدار ....
اه حنايا ....حدرات راسها بحال بغات تقولي شي حاجة ولكن مترددة
قلت ليها علاش اختي 
غير حيت هاد الدار.....و هي تعيط ليها ماماها نهيييلة 
قالت ليا ...انخليك دابا حتى نتلقاو مرة اخرة
...ودعتها و تميت راجعة ...اش كنت باغة تقوليا! مال هاد الدار ...هزيت عيني في الشرجم ..بان ليا بحال شي خيال كيمشي ويجي ....طلعت كنجري ملقيت والو 
نزلت عند ماما كانت كتوجد الغدا ...ماما واش تعرفتي بالناس الي ساكنين قبالتنا
ماما : هههه الله يبنتي واش وقت الضحك دابا 
انا : كيفاش اماما كندوي معاك من نيتي 
ماما: يا بنتي اش من دار قبالتنا ...را قدمنا غي الخلا و القيفار 
انا بتعجب وصدمةومحاولةباش ندير راسي كنت كنضحك : اه ا ماما غي كنتفلا ههه وطلعت لبيتي كنبكي

طلعت لبيتي وسديت عليا ...اش كيطرا ليا يا ربي ؟ واش انا حماقيت ...مشيت دوشت باش نبرد شوية وانا راجعة لبيتي حتا كنسمع صوا البكا والغوات
قلت را واقيل خواتاتي جاو عندي و مجمعات دخلت كنلقا البيت خاوي مفيه تاحد ... 

اول محليت الباب ...بانت ليا بنت لابسة كسوة بيضة و موسخة و شعرها كحل ...عاطية بالضهر ...ودارت وليتها مدارتش عينيها كباااار و كلهم كاحلين و فمها كبير وكحل و دايز منو الدم ...تمات جاية جيهتي و قالت ليا عتقيني ...عتقيني...نتي لي بيدك كلشي ...و هي كتقرب و نا مصدومة و هي كتقرب كتقرب و نا نسد الباب وهربت كنجري لبيتي ....
الدار مغيتيقونيش .....اش غندير اربي اش هادشي ؟!
دازت سيمانة على هادشي ...بابا دخل لخدمتو و ختي الكبيرة مشات لاجامعة ...ختي المتوسطة دخلات للسونتر ...وخويا الصغير دخل للاعدادية ...و انا قيدوني فواحد الليسي بعيظ شوية على الدار 
بديت القرااية ونسيت داكشي كامل لي طرا 
وكلشي كان طبيعي ...تلاقيت بجوج بنات والاو صحاباتي فاتي و كريمة ...رتاحيت ليهم ومبقيناش كنتفارقو ...
واحد نهار تافقت مع صحاباتي ايجو يباتو معايا ...وبالفعل جاو وجدات لينا ماما العشا ...تعشينا وطلعنا لبيتي ...فرشنا في الارض و بركنا كنضحكو و نتحتو ....
شوية قالت ليا كريمة بغيت نمشي للدوش ...وريتها فين كاين ورجعت كنهضر انا وسميرة...حتى كنسمعو الغوات.....

عاودت خرجت وسديتو كنسمع نفس الاصوات ...  


دخلت مكين والو 
لبست حوايجي دغية ونزلت تغديت مع دار 
انا : بابا انا مرتحيتش فهاد الدار مبقيتش باغة نبقا فيها 
بابا : واخة ابنتي دابا نشري ليك فيلا بوحدك وسيري سكني فيها 
ضحكوا عليت خوتي انا مرضيتش ...حطيت داكشي لي ف يدي و تميت طالعة لبيتي ...شوية كنسمع صوت شي بنت كتبكي فشي غرفة من دوك الغرف الخاويين ...
بديت كنحل البيبان ..واحد مورا واحد 
حتى وصلت لواحد البيت الي كان فيه ااصوت مجهد
شداتني الخلعة فالاول ....شوية زعمت وحليت الباب و يا ريت محليت داكشي اي شفتو خالاني حالة فمي و مصدومة ...كنت غنموت بالخلعة....

مشيت كنجري انا وفاتي للدوش كنلقاوها كتغووووت ..ناضو الدار كاملين ..عنقتها وكنسكت فيها ...وهي كتغوت و كتقولي نتي لي باغينك باغينك نتي .....ديناها لبيتي غسلنا ليها وجها ..ملي فاقت ...ما عاقلة على والو ...سولتها والو بحال فقدات الذاكرة ...قالت ليا مالكم ...؟؟
صبح الصباح فطروا ومشا بحالهم ..ونا مزال كنفكر فداكشي لي وقع ..وشنو معناه ! ضرني راسي وفنفس الوقت تمنيت كون كنت كنحلم ونفيق من هاد الحلمة .....
واحد ليلة وبالضبط مع 3 الصباح حليت عينيا وكنلقا نفس البنت الي شفت فديك الغرفة ....واقفة حدايا ...بغيت نغوت مقدرتش مشا ليا الصووووت ....حطات ايديها عليا مقدرتش نتحرك ...قالت ليا 
نتي بوحدك الي كتشوفيني و نتي لي تقدري تعتقيني ...ياله غنسولها غبرات من حدايا 
نضت مفزوعة تعوذت من الشيطان الرجيم ...ونضت توضيت وصليت 2 ركعات ..
صبح الصباح ...نزلت لقيت العائلة مجموعة و كيتحتوا
صباح ااخير 
صباح الخير بنوتي الغزالة كيف صبحتي !
حمد لله ...فخاطري ...لهلا يوريك حتا نكون نعست باش نصبح 

مشيت جلست كنتفرح فصالون وهي تجي عندي اختي الي بيتها حدا بيتي
سمورتي ..بغيت ندوي معاك 
كنت ساهية ...اه وي ختي مالك
من نهار جينا سكنا فهاد دار نتي معجبانيش مالك ...وديما كنسمعك كدوي بوحدك ولا كتغوتي ....!!!
ختي منخبيش عليك ....وعاودت ليها كلشي ...بقات حالة فمها ...
ولكن مقلت ليكم والو حيت عارفة مغتيقونيش....
لا اختي تيقتك ...حتا انا مرتاحيتش...صراحة شحال من مرة كنسمع شي غوات و بكى ملي كنجي نقلب مكنلقا والو...و شحال من مرة كنكون ناعسة كنحس بحال معايا شي حد فالبيت ....
بداو معالم الرعب كيبانو فوجوهنا و قررنا نواجهو هادشي ونعرفوا علاش كيطرا هادشي وشكون ديك البنت ..و شكون نهيلة ...وعلاش كيقولو ليا نتي لي غتعتقينا !!!
دخلت الانترنيت و بحثت على شي طريقة كتحضر الارواح ...و بالفعل لقيت الطريقة المعروفة الي هي ( الويجا ) 

ملي مشيت ليسي حكيت لصحاباتي فاتي و كريمة ...
صدقوني بصعوبة و قلت ليهم ايجو يباتو معايا هاد الليلة باش نخضروا روح الشبح د البنت

درت بحث عميق على الطريقة و مشيت شريت الالة انا واختي و شرينا شمع و ارنبات وداكشي ...
لحسن حظنا داك النهار الواليد و الواليدة سافروا لمدبنة اخرى حيث عندهم غرض ...و خويا مشا بايت مع صحابوا ...بقاات لينا اختي الكبيرة كيفاش غنقنعوها تكون معانا ...عينا معاها مبغاتش ....
طلعنا للبيت وهي طيح عليا واحد الفكرة ...علاش منحضروش الروح فداك البيت الي بانت ليا فيه ...و بالفعل مشينا ....شعلنا الشموع ...درنا طبلة و درنا كراسى ...و اكدت ليهم انه يجرى لي بغا يجرى مخصهومش يهربوا لان غيوقع لينا ما لا يحمد عقباه !!!!
جلسنا و بديت كنقول شي تعاويذ ...باش تحضر روح
)) تعالي ايتها الروح ...تعالي و اظهري ....تعالي من تحت العالم السفلي المظلم ))
شوية تحرك واحد البرددددد و حسيت بواحد التبوريشة ...البنات تخلعوا ...)) وهي تدخل علينا اختي الكبيرة 
و هو يحبس كلشي ...اش كتخربقوا ...؟ جاوبتها اختي خسرتي لينا كلشي ياله كنت غتجي ونعرفوا مالها 
وهي تقوليا نوضي تنعسوا براكة من تفاهات و شفت فختي و قالت ليها وتنتي متبعا هاد البرهوشة ...مزال مكملاتش هضرتها وهي تهز تا السما ...كلنا تخلعنا وكنغوتو ...بحال شي حد هازها وكيخبط فيها مع الارض 
وحنا كنغوووتوا.....

قلت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بجهد ...و هي تلاح في الارض ..سخفات مشيت نجري نجيب ليها الماء مبغاش بتحل ليا الباب....بدا الضو كيطفا ويشعل ....يطفى و يشعل ..و اصوات ديال بنات كيغوتو ....و كيبكوي ...البنات تكونساو ....و ختي كتبكي ...كان كيحساب لينا ماتت ...شوية وهي تنوض....ولكن ماشي ختي لي ناضت كان غي الجسد ديالها .....
عينيها مقلوبين كيبان غي البيض ...و كدوي بصوت ماشي صوتها 
سميرة نتي لي بيديك كلشي...عتقينا منو ...عتقينا عافاك ...وطاحت في الارض....شوية نضت نحل الباب ..تحل ليا و مشيت نجري جبت الما ...خويتو عليها و هي تنوض ...بدات كتبكي وكتقول ...شهادشي شنوا طرى ليا ...عودنا ليها و قالت لينا سامحوني متيقتكومش!
دوزنا ديك الليلة مع بعضياتنا مجناش النعاس ...و قررنا نعاودو جلسة تحضير الروح الغد ليه ..محد مكين تاحد فدار ...و بالفعل وجدنا كلشي ..و جلسنا ...شدينا ف ايد بعضياتنا ...وكنقولوا ...كاملات احضري ايتها الروح ...تعالي من العالم السفلي المظلم......شوية وهو يبدا كلشي كيتزعزع ....بحال شي زلزال ...دار بحال مشات بينا وجات ....و الشمع بحال بغا يطفا.....

حسيت بحال ترفعت للسما و انا نلقا راسي بوحدي ...ولكن ماشي فنفس البيت ....الجسم ديالي بقا معاهم ولكن روحي انتقلات ...لقيت راسي فسيارة... سايقها واحد الراجل مشفتوش فوجهو ..ولكن من الخلف ..كان قرع و غليض...و كنسمع صوت شي بنت كتحاول تغوووت ..بحال مسدود ليها فمها واقيلة في المالة ديال طوموبيل ....شوية وقفات السيارة ...كنشوف كنلقاها بلاصات قدام للدار الي ساكنين فيها ....نزل ..وقفت كنشوفو اش كيدير ....مشا للمالة ديال طوموبيل و جبد واحد البنت ! مربوطة و فمها سادو ليها ...وانا واقفة كنبكي وكنتفرج......تم غادي بيها الدار ...تبعتهم وهو يدخل وسد الباب ..
مشا لواحد الغرفة كاينة التحتت و جر واحد البلاكار ....وهنا كنت الصدمة ...كاين باب وكانين درووج ..دخل تبعتهم .....ياله غنزل ونل نسمع سميرة سميرة .....لقيت راسي في الغرفة والبنات كيفيقوني....علاش البنات علاش فيقتوني علاش!!!!!!
قالوا ليا : بلي طفا الشمع ملي شعلوا الضو لقاونا مهزوزة في السما و عينيا تقلبوا و كنردد شي كلمات ممفهوميتش .....

عاودت ليهم اش وقع وقلت ليهم بلي ضرووووري نرجع باش نكمل داكشي لشفتو ...ولكن للاسف بدا كيطلع الضو ..و الواليد و الواليدة جايين في الطريق ...و غادين نضطروا ناجلوها تالمرة اخرى 
مقدرتش نصبر ...الغد طلبت ماما نبات عند صاحبتي كريمة ....و تجمعنا كاملين !استغلات الفرصة حيت ماماها كانت فواحد العرس....
قلت ليهم ايوقع لي يوقع متفيقونيش ...عاودنا الجلسة 
12 ليل ....تعاود نفس الحادث ...انا فطومبيل ...تبعتو دفع البلاكار...نزل مع دروج ...البنت كتلوا ليه فيديه وكتغوت مسكينة ...نزلت ...لقيت لاكاب كبير و داير فيه جميع وسائل التعذيب....كيغتصب البنات الصغارات و كيعذبهم ...كيعبث في الجسد ديالهم ...و كيذبحهم و يدفنهن في داك لاكاب ... بقيت كنبكي وهربانة كنجري تفيقوني البنات ...قالوا ليا بلي بحال تقجيت و مقدروش ايصبروا ...وفيقوني ...بديت كنبكي و كنغوت ولد الحرام ولد الحرام ....شربوني الما وعاودت ليهم ...كلشي 
اذن الدار الي سكنا فيها مزال فيها ارواح دوك البنيتات المغتاصبات و المقتولات .....مقدرناش نعسوا تسنينا الصباح ومشينا للدار...دخلنا لداك البيت ...وجرينا البلاكار ...لقينا داك الباب مسدود و مشمع ......
تاصلنا بالبوليس ....جاو و فركعوا الباب ...ولقاو لاكاب الي طرات فيه اكثر من 20 جريمة قتل واغتصاب ..بحثوا وبقاو تا عرفوا القاتل شدوه .......
جمعنا رحيلنا وتحولنا ودعت صحاباتي ووعدتها نبقا على اتصال و تحولنا لدار اخرى ......
واحنا خارجين كنجمعوا رحيلنا ...كنشوف ارواح دوك البنات كيطلعوا للسما وفرحااااانين و منهم ديك البنت الي كانت خرجات ليا وحتا نهيلة معاهم كتبتاسم و بعينيها كتقوليا شكرا حيث عونتينا .... 
النهايييية 
نصيحة للامهات و الاباء: ردوا بالكم لوليداتكم حميوهم ...متخليهومش ايخرجوا بوحدهم ..حيت الدنيا مليئة بالذئاب البشرية الي عزيز عليهم اينهشوا اجساد الاطفال البريئة.... و الله يحفظ جميع بنياتنا وليداتنا


لا يوجد تعليقات

أضف تعليق