البرتقالة المرة

2

معاكم حاتم 22 عام قل شوية هههه واحد لولد فشكل تقدرو تكولو مسطي هههه ليتلاقا معاه كيجر ليه لسانو واقيلا حيت عزيز عليه اعاون كولشي ولا على الاقل اعطي لبنادم لي مهموم فرصة اخوي قلبو واحد النهار كان كالس كيتسنا فطوبيس حدا واحد المدرسة خاصة وهيا تبان ليه واحد المرا تقولو عندها تقريبا 40 سنة لابسة كولشي بيض و واقفة حدا واحد البوطو بحال الا مخبيا موراه و كتشوف فالباب لي كايخرجو منو التلاميذ بقيت كالس و حاضيها هههه تبركيك حتا من طوبيس لي كنت كانتسناه خليتو مشا .... بقيت شي نص ساعة ونا كالس لملال بديت كانكول مع راسي مالي على هاد لحضية نمشي لدار حسن ولكن لي تار الانتباه ديالي ان ديك لمرا عنيها محيدوش على الباب شوية كنسمع صداع بداو تيخرجو تلاميذ و ديك لمرا عاد مزادت تخبات بقيت حاضيها حتال شوية الشوفات ديالها تبدلو و الحركات ديالها اضطربو و عينيها لي كانو مفيكسيين على لباب تحركو بقيت تابع فين كاتشوف لقيتها كتشوف لجيهت واحد البنت واعرة تيتييييزة ههه خوكوم طاح على وجهو رجعت نشوف ديك لمرا بانو ليا دموع هابطين من عينيها عييت منشوف فالناس كيبكيو ولكين بحال شوفات ديال ديك لمرا عمرني شفتهم بقات فية مسكينة و ندمت علاش تسنيت تانشوف هاد المنظر انبقا نتفكرو و قلبي مغاديش اهنيني تفو كون غير مشيت مع الطوبيس لولاني ... انا فافكاري شوية كنشوف متنلقا تا وحد تما التلاميد مشاو وديك لمرا طايحة الارض واقيلا سخفانة

 الحلقة2 
مشيت كنجري لجيهتها لقيتها فاقدة الوعي ولكن ماشي طبيعية لجسم ديالها متصلب و كاترعد انا شداتني تلفا مبقيت عرف مندير كانحرك فيها تفيق والو ... تجمعو ناس و عرفتو لمغاربة كولشي طبيب كلشي كايعرف لكلشي ههه و هنا بداو لاقتراحات شي جاب لبصلة شي سوارت ، ريحة وحتا لمقص ديال الظفار هههه لا هادي غير زدتها ههههه ... لموهيم فاقت لمرا و طمئنينا عليها شوية بدات كتفرق جوقة بقبت غير انا وياها ديتها كلسات فواد جريدة حدا تما و جبت ليها قرعة ديال لما و ريحت حداها ونا كنشوف فيها ديك شوفة ديال بقتي فيا هي محملاتش لاحساس بالشفقة و بحال الا بغات دافع على راسها بكلامها ... شوف اولدي راه كنت بخيري مامخصوصة من تاخير و الدنيا عطاتني بلا حساب ولكن فلحظة خدات مني كولشي تنهدات ومشا شوفها لبعيد بحال الا كتسترجع داك لوقت خوكم تستوى فلكلسة عرف القصة غادي تبدا .... يتبع

 الحلقة 3 هادي 25 عام كنت كانقرا فالباك فمدينتي فين تولدت و كبرت , و فالنص ديال العام جا للوليد ديالي الانتقال بحكم كان خدام فالفوسفاط رحلنا للجديدة و بطبيعة الحال انبدا نقرا فليسي اخور ولجو مبدل و حتا من صحباتي انتوحشهم صاراحا مكنتش بغيا نرحل ولكن الظروف ... و بقيا عاقلا على الحصة الاولى فاش غادي يعرفني الاستاذ على الناس ليغادي نقرا معاهوم ... الاستاذ : نقدم ليكم سلمى (فخاطر لي اختار هاد سمية هههه) التلميذة لي يالاه انتاقلات ... مرحبا ابنتي كايشرفونا التلاميذ بحالك والى احتجيتي اي حاجة مرحبا و انا وقفا و حشمانا من الاطراء ديال الاستاذ و حادرا راسي كنشوف فالارض تاكانسمعو تايقولي تفضلي كلسي تما حدا ايوب .... هاد خونا عاجبو راسو داير فيها ممسوقش و حتا من صواب خاطيه حتى مرحبا مكالها ليا خنزرت فيه واحد شوية كاتنغزني واحد البنت مورايا ختي سلمى مرحبا انا لمياء اعتبريني صاحبتك من ليوم ضرت نشوفها , واحد البنت وجها بريء و حتى من صوتها كيدخل لقلب ماشي بحال هاد راس الطارو لي كالس حدايا ههه وصلات الاستراحة وانا نخرج انا و لمياء تكول كانعرفو بعضنا شحال هدا دغيا داخلنا و بدات كاتهدر ليا على لي كايقراو معنا وفاش وصلنا الهضرة على ايوب وهي تكول ليا بلي باه فشكل معاه مزيرو و قاصح معاه داكشي علاش طالع حدودي شوية اما هوا ضريف و حشومي بلا قياس تما حسيت راسي بحالا ضالماه و خا مادرت ليه والو اقدر يكون هذا هو الحب من اول نظرة ... دازت شي يامات و انا و ايوب تا السلام متانكولوهش لبعضياتنا واحد نهار داخلين عند الفلسفة و انا نسيت الكتاب مامالفاش ليا و لكن القدر قال كلمتو و هنا اول مرة نقرب من ايوب تبعت انا وياه فالكتاب ديالو باقا عاقلة على الريحة لي كان داير و صارحة مع انا حشومية معمرني حققت فمالميحو مزيان سيد كايلها بوكوص ههه و لا يقدر نكون انا شفتو هكاك الحب ومايدير هنا اول مرة نهضرو صراحة غير كان كيهضر وخا هضرتو مكاتفتش نطاق الدراسة كاتشدني تبوريشة كانطلع لسما السابعة خلاصة القول طحت على وجهي لموهيم ولينا اصدقاء و نهار على نهار كانزيد نعرفو كتر و كانزيد نبغيه كتر وخا معمرني بيين ليا بلي كايحس بشي حاجة من جهتي بقيت قريبة منو ... شدينا الباك و مشينا بجوج الجامعة وهنا غادي تبدل حياتي ديال بصح ...

الحلقة 4 
مشينا للجامعة و بجوجنا درنا نفس الشعبة و منكدبش عليكم الى قلتليكم و ليت كاندوز وقتي معاه كثر من مالين دار ولفت عليه و تاهوا كذالك لدراجة ولينا كانضحكو على نفس الحوايج و كانتقلقو من نفس الحوايج حتى من الافكار و لميولات ديالنا كانت متقاربة لوحد الدرجة متصوروهاش و غالبا كانكون كانفكر فشي فكرة كانلقاه كالها و لا كانكولوها فدقة و لي زاد خلاني نزيد نبغيه الاخلاق ديالو حيت هاد المدة كاملة عمرو شاف فيا شي شوفة ناقصة لا قلقني بالعكس غير كانشوفو كانسا مشاكيلي او بالاحرى لي كنت كانعتبرها مشاكيل حيت والو مقارنة بهادشي لي غادي ادوز عليا ... ولكن هاد المدة كاملة وانا حايرة واش حتا هو كيبغيني و لا عزيزة عليه بحال ختو و صافي كلمة حيرة قليلة على داك تصادم لي كان لداخل ديالي اووووف امتى خلاص تفركع هاد رمانة و نرتااح فكرت نكوليه باش كانحس و لكن راني كانهدر ليكوم على 24 عام قبل ، لبنت الى قالت للولد كانبغيك بحال الا قتلات روح ( بيناتنا كون غير بقات هاد القضية كان الحياء و الحشمة ) حتال واحد النهار مجاش ايوب للافاك دخلت كانقلب عليه مكايبانش ليا اوووف مغاديش نشوفو ليوما (ديك ساعة مكان لا بورطابل لا والو هه) لموهيم دخلت كلست فين مالفا كانكلس انا و ايوب شوية كانسمع واحد صوت ختي خاوية هاد البلاصة ...

الحلقة 5 
شافت فيه مخنزرة كاتكول مع راسها هذا علاش كيسول بانت ليه بلاصة خوية يكلس ويسكتنا شوية كاتحدر راسها كايبان ليها صاكها محطوط فوق الكرسي عاد فهمات ... حشمات من راسها و هي تقوليه سمح ليا ، آه خاويا ، كاليها ماكتجيش معاك تغوبيشة ضحكي شوية .. انا علي ونتي ، سلمى ياك ههههه شداتها الدهشة وهي تشوف فيه وكتكول هع راسها منين كيعرفني هذا ... خرجها من افكارها و قال ليها داك نهار كنتي مع واحد الولد (ايوب) وسمعتو عيط عليك بسميتك ههه وانا من داك نهار مشفت النعاس ( خونا عنيبة من درجة لصقة سبيسيال هههه ) ... سلمى ماملفاش على بحال هاد الهضرى بقات مخنزرة و حابسة الضحكة (دات مومنت مني كاتبغي طممر على شي واحد و كاتغلبك الضحكة هه) وحتى هو شداتو ضحكة من هاد الديكور. قال ليها مكاتعرفيش تقلبي وجهك ... وبقاو كايهدرو شحال ... وخا خونا لصقة ولكن كايعرف اهضر و ضحوكي و الهضرة معاه مكتملش ودغيا زرب على ختنا و بقات غير حالة فمها ههه و لي عجبها فيه انه تلقائي و مكيفكرش فاش كايقول وشافت فيه صديق زوين تعاود ليه و تسمع لنصائحو الا حصلات فشي حاجة خاصة انه من هاد شوية ديال لوقت لي دوزات معاه كانت قادرا تلاحظ انه انسان مجرب بزاف ديال لحوايج تقدرو تكولو منفتح على الحياة و يقدر افيدها بزاف ... تميت راجعة للدار ونا نتلاقا مع لمياء فطريق توحشتها بزاف و شحال مشفتها ... سلمى : واش بقا عايشة ههه و غبرتي غبرة وحدة واش نيت دايرة لافاك لمياء : ههه وييه انا معاكم اختي غير مكانجيش بزاف و صفي ومرا مرا فاش كاتبني ليا كتكوني مع ايوب كانخليكوم على راحتكم سلمى : حشومة عليك اصاحبتي راه نتي ختي ماتقوليش هاكا اتقلقيني منك يالاه تغداي معايا عندي بزاف منعود ليك لمياء : لا اصاحبتي غير خليها لمرا خرا والله تا نجي عندك كوني هانياسلمى كملات معا لمياء فالطريق ولكن لي لاحظات فصاحبتها انها غير شاردة و ساهيا فكراتها فراسها ايامات الباك فاش كانت كتبغي ايوب كالت مع راسها هاد تنقنيقة مغاديش تفلت عليا ههه لموهيو تفارقو فطريق من بعد ما واعداتها بلي الغد ليه اتلاقاو فلافاك ... الغد ... مرة خرا مجاش ايوب و سلمى بدات كتشوش عليه (تفو كون غير كان تيليفون ديك الساعة كون فهمات شحال من حاجة وموقعش لي وقع) وهي ساهية وغادية فالطريق حتى كاتزدا مع شي واحد كايقول ليها مال الزين ساهي هههه هاد الصوت مغريبش عليها شكون لي باسل من غيرو علي شافت فيه ماعرفات باش تبلات حتى طاحو جوج دمعات من عينيها معرفاتش علاش بكات ولا كيفاش واقيلا حيت توحشات ايوب ( انا كانظن بلي قلبها حس بداكشي مناش كيدوز ايوب مسكين ) علي بقا غير حال فمو ماعرف اش ادير ولا اش اكول بقا غير غادي معاها فطريق و كايشوف فيها وحاس بالدنب بحال الا هو السباب فدوك الدموع مشاو كلسو فواحد البلاصة ومن بعد ما تهدنات شوية بدا علي عوتاني بنوكات والضحك ديالو شوية كاتبان ليها لمياء جاية فالطريق و وجها حمر بحال مطيشة حشمانة معرفت فين تشوف و لا فين تحط يديها و باينا مضهشرا ديال بصح
الحلقة 6 وصلات عندنا لمياء و تلفة شاداها حتى الهضرة ديالها مكتخرج مقادا ،انا فهمت الديكور ههه علي طار ليها بالقليب لموهيم سرسبت علي و هو فهم ديكور وقالينا نخليكم على راحتكم مشا وانا ندور عند لمياء شفت فيها ديك شوفا الشريرة ههه و انا نقول ليها كبرتي وليتي تبغي بلا خباري هههه لمياء حشمانة و سكتة و انا نقرب حداها و قلت ليها سلمى : عاوديليا اصاحبتي لمياء : اش انقوليك كانبغيييييه ... غير كالت هاد لكلمة تنهدات و ترخات بحالا ارتاحت حتا من توتر لي كان فيها مابقاش وكملات كلامها لمياء شوفي اصاحبتي سمحي ليا عارفا بلي مفرطة فيك مكانسول ما والو ولكن عدريني فاش يالاه بدينا لقرايا و علقو لينا استعمال زمان شفت ديالكوم نتي و ايوب جيت نسلم عليكم و نشوف فين وصلتي معاه فاش وصلت حدا القاعة فاش كاتقراو كايبان ليا عل..علي (كلتها و حشمانة بحلا كايسمعها) كيشفتو ضرب قلبي احساس فشكل قلت مع رسي اش كنخربق جمعت راسي و انا نكمل طريقي طليت فالقاعة مكاتبانوش ليا نتي و ايوب وانا خارجة كايوقفني واحد الولد قال ليا كاتقراي معنا ؟؟ قلت ليه لا و بقا كايسولني اسئلة مجاوبتوش ولكن هو لصقا تميت غادية و هو يتبعني شوية تا كنسمع واحد صوت كايقول كاتعرفها اخويا درت كانلقا عللي شادو من دراعو ...هادك خونا طلع مكلمن حدر راسو و زاد تما زاد ضرب قلبي و لدابا باقي كايضرب مشيت لدار نهار و مطال و انا غير كانفكر فيه حتى من لونبلوا ديلكم حفظتو مشيت زعما دايرا بيكم السبا باش نشوفو كانلقاه كالس مع واحد البنت ههه ولي زوينة كاع هي غيرت عليه و مكانعرف ديك ساع تا سميتو ههه ضرني قلبي و رجعت لدار حتا الحصص ديالي مادخلتش ليهوم حاولت النساه و لكن عاد مزدت التعلقت بيه و كتاشفت فراسي بلي نليق نكون محقق تكولي كونان هه جبت سمية و فين ساكن و شكون ديك لبنت معامن كالس و شكون لبنات معامن كايكون ... فهمت بلي غير كايتفلا و صافي ، معمرو بغا رتاحيت شوية ولكن قررت ننساه داكشي علاش عمرني جيت عندك اختي و الله عالم قداش نتي عزيزة عليا حتال لليوم و فاش تلاقينا كان معاك ههه شوية و هي تشوف فسلمى بحال الا يالاه نتابهات بلي سلمى كاتعرفو و هي تقول ليها و نتي امتى عرفتيه ؟ جاوباتها باختصار بلي تعرفات عليه (الاصح هو لي تعرف عليها ههه) مكاملاش سيمانا و فرحاتها حيت واعداتها باش تعونها و استغلات الفرصة باش تخوي قلبها فالمضوع ديال ايوب لي مشوشها خاصة ان لمياء ساكنة حداهم و كاتعرف ختو و تقدر طمنها عليه ولكن هنا كانت الصدمة وجه لمياء ولا صفر وهيا تقول بنبرة كاملة استغراب : علاااش ، واش مقال ليك واالو ؟؟
الحلقة 7 آش انقوليك أختي هاد الهضرة سمعتها فاش جات عندنا ام ايوب و كانت كاتشكي على ماما وليفهمت من هدرتها بلي كاين مشكل مع باه اشنهو بالضبط ماعرفتش ... هاد الجملة كانت كافية ترميني فبحر من الافكار لي اغلبها كانت سلبية خرجاتني منها لمياء بكلمها ليعطاني بصيص من الامل على الاقل نعرف آش طاري قالت ليا يالاه تباتي معايا ليوما راه دايرة نيت مع خت ايوب هاجر غادي يكون فايت ليه هدر ليك عليها (هادا ديديكاس فخاطر هاجر لي كاتقرى القصاص فالسطاج ومن هاد المنبر كانقول ليك ديها فماينفعك ههه) داكشي لي كان دازو على دار سلمى باش تعلم دارهم و مشاو الطريق كاملة و قلبها كايضرب واقيلة حيت اول مرة اتدخل لسيكتور فين كايعيش ايوب و لا حيت مشوشة عليه تخلطو عليها لعرارم حتى الاحاسيس ديالها مبقاتش قادرة تفهمهوم حاجة وحدة مناش متأكدة بلي كاتبغييييه كثر ما كانت كتصور ... وصلو حدا دار ديال لمياء و من الزهر ديالهوم مع دخلة ايتلقاو مع هاجر بنت رزينة و مأدبة بزاف متحتاجش كثر من شوفة وحدة باش تلاحظ هادشي قدمات لمياء ، سلمى لهاجر وهي تلاح عليها بتعنيقة (كانقصد هاجر) هاجر : واخيرا شفتك عاود ليا عليك ايووب بزاف ... من بعد ديك الهدرة الروتينية التافقات معاهوم هاجر بلي اتسالي شي شغل و غدي تجي عندهم للدار ديال لمياء و شافت فسلمى و قالت عنداك تهربي ههه ، عندنا بزاف فاش نهدرو ...
الحلقة 8 فالبيت ديال لمياء تجمعو بثلاثة وبداو فالهدرة ديال البنات ( بيناتنا حامضة ) هههه من بعد ما ولفات سلمى الجو و زعمات شوية على هاجر سولتها على ايوب : راه مشوشة بزاف علاش مكيجيش هاد الايام ... فهاد اللحظة ساد الصمت وحتى من الضحكة لي كانت مرسومة على وجه هاجر تمحات دارت عند سلمى وبدات كاتعاود ... الوليد ديالي قريب اخرج تقاعد و بغا يدخل بلاصتو ايوب (وقت السيبة هههه) ولكن ايوب مابغاش من بعد شحال ديال الهضرة اكتاشفنا بلي كايبغي شي بنت ... (هنا سلمى ترفعات فالافكار ديالها يكون كايقصدني زعما ) و عارف بلي هيا عايشة فنيفو طالع شوية و باها مغيبغيش يعطيهالو و هو خدام بحال باه ( حيت باه خدام غير على قد الحال بالضبط شاوش فواحد البلدية ) هادشي لي زاد لغضب ديال باه حيت حس بحال الا ماراضيش بيه ولدو بقاو فالغوات واحد النهار فاقو ملقاوش ايوب خرج و دا معاه شي حوايج قلال و حتى من الفلوس مهزهومش حيت نفسو عزيزة وحلف اكون راسو براسو و يكون عصامي عاد ارجع لدار و هادي 4 يام و خبارو مقطوعة ... سلمى لي كانت كاتسنى تهدن من بعد ماتعرف القصة عاد زادت تشوشات و داز عندها هاد العام جحيم ، صعيب تفرق على شي واحد والفتيه وكثر الا كنتي كاتبغيه ... دارت عندي سلمى و قالت ليا شوف اولدي لوقت ماشي هوا لي فالمكانة لوقت عندو ساعة وحدة هي دقات القلب لوقت هو باش كتحس كاين ليكدوز عندو ساعة عام و كاين ليكيدوز عام بحال ساعة هادشي لي علماتني الحياة
الحلقة 9 هاد العام داز مكفس سلمى غير ساهية ولي قرب لجيهتها تعصب عليه حتى دارهوم مافهموش هاد التغير المفاجأ ديالها و فالاخير قتانعو بلي تغير عليها سيستام فلافاك و مبغوش اضغطو عليها فظل هاد العام كانت كتغيب قرايتها بزاف الا الى زيراتها لمياء و الصارحة وقفات معاها وهزات ليها الهم بحال ختها و كثر و فهاد الفترة لي كاتقضيها معاها لاحظ علي الطيبوبة و حسن الخلق ديال لمياء و تعرف عليها كتر و بغاها من قلبو و بحكم هو ملععق مشا خطبها من دارهوم فرحتهم كانت كبيرة و حتى من سلمى لي كانت مهمومة فرحات ليهوم بزاف ... وبقات الحال هاكا و سالا العام وللاسف مانجحاتش وهدشي لي زاد ازمها حيت مولفا ديما من المتفوقين ... واخيرا جا لي غادي ينسيها ، من بعد عام ديال لعذاب و تعنكيش هاهي خبار كتفرح جا ايوب و جاب معاه لامل فالحياة لسلمى مرة خرا سلمى ولات غير كاضحك بحال شي هبيلة ضروس ديال العقل كايبانو هههه مزال ممتيقاش فلمحة بصر الحياة لي كانت كتبان ليها خايبة ولات كيبحال شي حلم ، كلمة فرحانة قليلة باش توصف حالتها ... مشات عند لمياء بامل تشوفو مرة خرا ههه كيدخلت عندها و هيا تلصق حدا شرجم كاتسنا غير ابان ليها بقات من العشرة ديال صباح حتى اذن الظهر بدون ملل كيفاش اتمل وهي تسنات عام كامل ... ومع كلمة الله اكبر ديال الاذن كايبان ليها شي واحد خرج من الدار لابس فوقية بيضة و داير التقصير و عافي اللحية حلات فمها فاش عرفات بلي هذا هو ايوب الصراحة وجهو زاد تنور وقلبها بدا كيتفكر الايقاع ديال شحال هذي بغا يخرج من بلاصتو ... مع هز ايوب عينيه كتجي فعينيها ختنا حشمانة ولكن لي صدمها انه عوض احييها ولا يبتاسم ليها حنا راسو و كمل طريقو مفهمات والو طاح عليها الضيم و دموعها مبقاوش بغاو يوقفو جات عندها لمياء عنقاتها و كاطمن فيها واخا ماعرفاش اش واقع وهي صوتها مخنوق بالبكا وكاتكول عام كامل وانا صابرا حيت عارفاه غادي رجع وكل نهار باش ننسا حالتي كانتخيل غير فاش انشوفو من بعد هاد الغيبة و كاع سيناريوات دوزتهم الا هذا محال واش ايوب هاداك اقدر نكون مشفتش مزيان ياك المياء ماشي هوا ياك و دموعها ماوقفوش حتى داها النعاس و حالتها بقات فلمياء بزاف و قررات توضح الامور خلاته ناعسة و مشات ديريكت لعند هاجر ...
الحلقة 10 فدار ايوب لمياء : سلام خالتي على سلامة ايوب فرحنا ليكوم من قلبنا ( مو باينة فرحانة حيت رجع ولدها ) ام ايوب : الله اسلمك مرحبا بنتي دخلي نعيط ليك على هاجر راه كاينة فالبيت الفوق وبدات كاتعيط هاجار وا هاجار ... هبطات كاتجري هاجر : وغبرا هادي اصاحبتي طلعي طلعي نغسل شي ماعن و نهضرو ههه ( لبنات ضحايا مساكن هههه) لمياء : على سلامة ايوب فرحت بزاف هاجر : معمرني عرفت قيمت خويا تا غاب عليا اختي والله ماقداني فرحة منين عودت شفتو خاصة ولا حسن من اللول سيد مكين غير صلا فالوقت صراحة جا مبدل و بزااف عرفتي البارح منين جا مقدرتش نعس متيقتش واش خويا جا كول الشوية كانوض من بلاصتي ونتاكد بلي كاين فالدار وانا داخلة عليه للصالون كانلقاه شاد واحد التصويرة و عنيه مغرغرين بالدموع و تيقول سمحي ليا ... سمحي ليا سمحت فيك و سمحت فراسي معاك انا مت من نهار خديت هاد القرار . كنت بغيت نخليه على خاطرو حيت انا عارفة ايوب كيداير ميرضاش نشوفو كيبكي حتى منين كنا صغار كان كايضربو بابا و مكانش كيبكي كايصبر و كيحدر راسو و دمعوا متايخرجوشه ومغاديش تيقني الا قلت ليك اول مرة نشوفو كايبكي لموهيم تميت غادية بلا ماندير الحس وقلبي كيتقطع من جيهتو مع الظلام معرفت اشنو قست وتقرقب تفو تفرشت دار لعندي كيمسح عينيه و بغا يخبي اتصويرة وطاحت ليه متيقيش شكون فيها .. تصويرة ديال سلمى هزها من الارض و مسحها بحال الا كايحميها و ردها لبلاصتها و دار عندي و هو كايرسم على وجهو ضحكة صفرة قربت لجيهتو وانا نقوليه عندي بزاف مانعاود ليك توحشتك ولكن قلت نخليك ترتاح ساعة منين شفتك فهاد لحالة ضرني راسي عاودليا اخويا و خوي قلبك راه انا هاجر ختك لي مكتخبي عليها والو بدا كلامو بهاد الجملة ... قلبي وهبتو ليها و عقلي ليكم و انا مت شحال هادا


تفكرات هاجر بلي الا كملات على هدرتها اتخون الوعد لي وعدات خوها و هي تسكت و بدلات الهضرة حتى من لمياء مفهمات والو لي فهمات هو ان ايوب كايبغي صاحبتها و ديك سمحي ليا واقيلا كايقولها حيت بعد عليها مدة عام كامل فرحات و خرجات تفرح صحبتها ... هاجر كانت ساهية كاتفكر فكلام خوها ومحساتش امتى خرجات لمياء .. باقا عاقلا على كلامو كلمة كلمة : قلبي وهبتو ليها و عقلي ليكم و انا مت شحال هادا .. شوفي هاجر قبل مانعاود ليك توعديني بلي ماتدخليش فقرارات ديالي (هادا هو الوعد لي بسبابو مكملاتش لهدرة) من بعد ماحركات راسها بلي موافقة كمل ايوب : خرجت من دار و انا شاعل غضب و على من ؟ على الاب ديالي لي وصاني بيه الله حتى كلمت اوف مانقولهاش فحقو ياربي تهدنا و تغفر لينا (آمين) مشيت عند واحد صاحبي كاين فكازا كان كايقرا معايا فكوليج من لخبار لي وصلاتني عليه بلي خدام فواحد الشاركة و كاري بوحدو مشيت لطريق كازا و بحكم ماعندي تا ريال فجيبي بقيت كاندير لاوطوصطوب حتا وقف واحد الكاميو و داني معاه مشيت العنوان لي كان نعت ليا لقيتو و طلع ولد الناس واستقبلني و وقف معايا و زيادة على ذلك ضبر ليا على خدمة فديك شركة وخا على قد الحال ولكن تسمح ليا نكمل قرايتي فكرت انتاقل للجامعة ديال هنا و لكن لقيت بلي العام داز و ميمكنش داكشي علاش قلت نصبر هاد العام و العام جاي ننتاقل و بقيت مع محمد (ديدكاس فخاطر سيمو ) الصارحة طلع رااجل و الاخلاق ديالو عالية كان متبع السنة ديال النبب محمد صلى الله عليه و سلم و كان كايعطف عليا و كتاشفت شحال كان كايضحي على قبلي او بالاحرى في سبيل الله ، باقا تعقلي كنت خرجت فوقيت البرد و فاش مشيت عندو لقيت لفراش عندو غير على قد الحال وكان كايعطيني الغطا ديالو ويبقا بلاش بلا خباري تا من الماكلة لحاجة لمخيرة كايعطيها ليا وبلا ما نحس وليت نهار على نهار كنتجر لحسن المعاملة ديالو و كانقتدي بيه او بالحرى بالنبي ديالنا عليه الصلاة و السلام حيت كنت كانشوف فيه الخلاق ديالو وهكا ولينا خوت لا كثر من لخوت واحد النهار عاودت ليه لموشكيل ديالي و قال شوف ا ايوب نتا خويا و كثر مبغيتكش تفهم من كلامي بلي كانجري عليك راك عارف بلي هادي دارك كيما داري انا انصحك لوجه الله انتا غالط ... على ود بنت تسمح فوالديك فين هوما الايات لي كتوصينا بطاعتهم اصاحبي فاش كانهضر على الحب ديما كنتفكر سورة يوسف كتبين ليك بلي الا حبتي شي حاجة كثر من لقياس اتفقدها و مغادي ترجع ليك الا الا سمحتي فيها و تبتي لله خود مثال بنبي الله يعقوب لي حب ولدو يوسف لدرجة فقد البصر ديالو من كثرة البكا عليه و تحرم منو و لكن حيت كانو اتقياء لاقاهم الله مرة خرا و فنفس القصة شوف امرءة العزيز لي بغات يوسف (شغفها حبا) و تحرمات منو و فاش تابت لله عاد رجع ليها نصيحة مني ليك توب للي خلقك و رجع عند والديك والا مكتابة ليك راك اتدركها و عقل على هاد النصيحة : زهد فالدنيا تجي تال عندك ... هاد الكلام خربق لايوب راسو ومابقا عارف فين اشد من بعد شحال ديال لوقت رتب افكارو و طبق داكشي لي فهم من نصيحة محمد وقرر انسى سلمى و يرجع ادير بكلام الاب ديالو خاصة انه مايرضاش لسلمى تنزل من مستوى المعيشة ديالها ..


الحلقة 12 لمياء مشات عند سلمى و هي بغات طير بالفرحة ( حيت فهما الموضوع غلط ) فرحات صاحبتها و قالتليها لمياء : نوضي جمعي الوقفة باركا عليك من هاد الحزن سلمى : خليني اصحبتي في لي مكفيني خليني ننسى وخا تا فالنعاس تنحلم بيه لمياء : ضحكات ديك الضحكة الشريرة و قالت واش معمرك اتفهمي راه تيبغيك الهبيلة كيموت علييك و قيلة حدر راسو غير حيت حشمان ولا حيت ولا شاد طريق الله سلمى : دارت لعندها ممتيقاش ولكن باغية تيق حيت هادشي لي كاتمنى و قالت من صباح لدابا تبدلات هدرتك وصلاتك شي خبار مخبياها عليا عودي باراكا متحرقي اعصابي ... قربات ليها لمياء و عاودات ليها اشنو فهمات ماشي اشنو سمعات ( كون غير معودات ليها ) اشنو انقوليكم فرحات قليلة فحق داك الاحساس لي حسات بيه و الا حاولت نشبه كلام لمياء بحال شي يد نقداتها من وسط الموت بزاف هاد الاحساس صعيب اتصاغ فكلام سلمى كتدوي مع راسها واقيلا بصح يمكن حيت ولا متدين علاه مشفتيش لباسو كيولا و اللحية لي خلاها تكبر لموهيم بقات فهاد الافكار و قررات تزيد تصبر كيما صبرات عام وخا صعييييييبة و تحترم الرغبة ديالو و فاش ايجي الوقت المناسب غادي الاقيهم القدر ( و هنا قالت الجملة الشهيرة ديالي هههه لي ديما كانكمونطي بيها ) كلشي بوقتو زوين. فعلا داكشي لي كان حتى من لمياء مبقاتش كتمشي عندها غير على ودو وهي عارفة بلي هاد القرار فصالحو قبل صالحها ... بيناتنا مرة مرة كدوز من حدا دربهوم غير بالتخبية باش تشوفو ههه ( الحب صعيب حتا داك شوية ديال الكرامة لي عندك كتجفف بيه الارض) ... وبقات العلاقة هكا تا بدا العام الدراسي الجديد سلمى كلها عزيمة باش تجي من المتفوقين هاد العام معرفاتش بلي بهاد القرار كتزيد تبعد على ايوب لي حنا راسو لباه و طاعو فكلامو و ولا شاوش و معا حط رجليه فالبلدية فاش ايخدم حس بواحد الاحساس ميعلم بيه غير الله حيت ختار طريق لا رجعة فيها ولي زاد الطين بلة ان هاد طريق مافيهاش سلمى ... الحياة صعيبة و واجب عليك تركع فيها لشي واحد و لا بزاف ديال الحوايج داكشي علاش ختارو تركعو لله و متركعو لتا واحد من غيرو و ختارو تخافو من الله و متخافو من تاحاجة من غيرو حيت هادا هو الركوع الوحيد لي فيه العز ماشي الذل ( هادي نصيحة مني ليكم


الحلقة 13 دازت ليام و هوما على هاد الحال و لكن عائلة ايوب كاملين لاحظو بلي تغير و بزاف ، للاحسن و لكن كلما قربو ليه كايلاحظو داك الحزن لي كايحاول ما أمكن يخبيه حتى من شوفات ديالو كتحس بيهوم باهتين مطفين بحال الا ساهي مكانش صعيب على الام ديالو تعرف بلي لي قدامها ماشي ولدها ايوب هادا غير جسد بلا روح و حيت هيا مرا عارفة بلي الراجل مكيوصلش لهاد الحالة الا بسباب شي بنت و فاعتقادها بلي ماينسيك فالمرا غير وحدة خرا داكشي علاش قررات تزوجو محتاجتش تفكر باش تختار ليه بنت خالتو اسماء (تحية لاسماء) الزين و الاخلاق العالية و زيادة على ذالك العائلة كاملة عرفة بلي من الصغر و هي كتوفا على ايوب كانت ديما لاصقاه ... هنا الخطة ديال الام ديالو كاملة مكمولة بقا ليها غير تقنع ايوب ، لي فنظرها مغاديش يكون ساهل ... هنا كولشي غادي يتفاجأ حتا من ختو هاجر بلي هو موافق اتزوج صحيح فلول رفض و لكين غير سمع كلمة ها السخط ها الرضا وافق الا عتبرنا هادشي موافقة حيت اتخد اختيار مصيري فحياتو ببرودة و قبل حتا ميعرف معامن غادي يتزوج ... الام ديالو فاهمة هادشي ولكن فنظارها بلي فاش اتدخل اسماء لحياتو غادي تبدلو و غادي ترجع ليه قلبو لي عطاه شحال هادي الصارحة الحب حيالها لولدها خلاها تتصرف بانانية .... بلاتي بلاتي انا لي كانكتب القصة مبقيت فاهم تا وزة واش هاد النم مريض ، فقصني واش كايبغي سلمى نيت ولا كايتفلا ؟ واا النم راه الزواج هدا ماشي اللعب فيناهما الاخلاق ديالك و الدين راه اتعدب معاك حتى اسماء و ضيع ليها حياتها داير فيها زعمة ضحية ...


الحلقة 14 تعصبت لبارح و حاولت نفيق ايوب من الغفلة ولكن مسمعش و داكشي لي كان ... هدرو فاسماء و بالفرحة وافقات وخا هوما لاباس عليهم و لكن الاب ديالها ميت و خالة ايوب عارفة بلي مغديش تلقا حسن منو خاصة ان بنتها كتبغيه و اخلاقو عالية ... بداو تيناقشو امتى يديرو الخطبة و ايوب بحال الا مكيهموش الامر ممسوقش ولكن فالحقيقة كان كل نهار كيتقطع من الداخل شكون شافو ولا حس بيه حتى من النعاس مبقاش كيجيه و الا شي نهار داتو شي غمضة كايبقا يغوت غير بسميتها سلمى ... حتى من باه لي قاصح فرييو وديما مغوبش بقا فيه ولدو و بدا كايتنادم معاه الحال ولكن مقدش يعتادر ولا يبان مخطئ و بدا كايحاول يتقرب منو و يجرب يحس بيه و يصاحبو حيت كان كيعيش فصراع بين كرامتو حيت مبغاش كلمتو طيح الارض و العطف ديالو من جيهت ولدو ( لا سبيل للمقارنة ولكن خاصك تدوز من الضروف مناش داز باه كثر من 40 عام و هو حاني الراس فالخدمة لمتنفس الوحيد فين كايفرض راسو و كيحس براسو كاين هو الدار ) و خا هكاك مسكين مرا مرا كاي أنبو ضميرو و كيرمي لولدو اشارات باش اتراجع الاب : شوف اولدي نتا مزال صغير و باقي لوقت على الزواج الا بغيتي ديرو الخطبة و تعارفو مزيان عاد فكرو فالزواج راه ماشي ساهل اولدي ايوب : ميكون غير خاطرك الوليد ( باس ليه على راسو و تم غادي حتا كايحس بيد باه شادا فيه و عنيه مغرغرين حاول ميبينش و هو يقول ليه ) الاب : سمح ليا اولدي ... دور وجهو و مشا مبغاش اشوفو ولدو هكاك حيت فنظرو الدموع ضعف ... أيوب من بعد مشاف داك الديكور عاد مزاد همو محلتو يفكر لراسو ولا الوليديه قال مع راسو انا ضحيت براسي و سمحت فالانسانة لي بغيت على قبلهم و دبا بلا منحس كنضحي بيهم على قبلها و فالاخير انلقى راسي ضحيت بكولشي على والو ماشي انا لي ندير هكا ماشي انا لي نتصرف بانانية داكشي علاش من ليوم انبين ليهم بلي فرحان باختيارتهم ليا فالحياة و بلي هما على صواب حيت فكلا الحالات غدي اتضررو شي وحدين اللهم نضحي براسي ( ومعرفش بلي فهاد اللحظة كايضحي حتى بسلمى و لكن متنساوش بلي عمرها قالت ليه بلي كاتبغيه ) ... الغد ليه فاق ايوب بغيت نكول غير ناض من بلاصتو حيت الليلة كاملة و هو كيفكر مشافش النعاس فاق غسل و جهو و هو كايشوف فلمراية قال من ليوم الضحكة مغديش تخطا هاد الوجه و خا تكون صفرا لمهيم نفرح واليديا ... مشا للكوزينة باس لمو على راسها ايوب : صباح الخير الوليدة ، هنا تاني على الحداكة و الشهيوات ههه هادشي كاملو ليا الام : (بقات غير كاتشوف مفهمات والو ولكن فرحات منين شافت الضحكة رجعات للولدها ) فايق فرحان هي فرحان بالمجية ديال اسماء و امها ليوما ايوب : ( تقرص من هدرت مو ولكن مبينش ليها اكتفى بابتسامة صفرة ) مرحبا بيهم عندنا ... انا خاصني نخرج دابا تعطلت على الخدمة فالخرجة لقا باه شاد واحد الجورنال و مخنزر بحالا محاملش راسو منين بان ضعيف لبارح و باش يبان واعر بدا فكلامو لي حفضو ايوب ... شوف حوايجك كي دايرين هاد الصباط مامسيريش مزيان قاد ديك الصدفة و زايدها معطل 


الحلقة 15 لعشية غادي تجي اسماء هاد البنت وخا كانت سباب تعاسة ديال سلمى فاش كتهدر عليها مكانشوفش الحقد فعينيها ولي فهمت بلي حتا هيا بغات ايوب بحال سلمى ... نرجعو للقصة ... لعشية جات اسماء و الام ديالها و لكن ايوب مزل مرجع من الخدمة ماشي من عادتو يتعطل فهاد الاثناء سرحات اسماء و بداو كيتاكدو شكوكها حيت هي لاحظات بلي ايوب ممسوقش ليها و حتى علامات الفرحة مبانتش على وجهو و هي كانت دايرا فبالها ليوم تنفرد بيه و تفهم الموضع و الا كان كيبغي شي وحدة كيما كتظن تضحي هي علا قبلو ... منين ما حاولات دير شي حل كاتكون النهاية مأساوية . جا ايوب و جاب معاه الحلاوي على الشكال هادشي لي عطلو وباين فيه فرحان شحال رتاحت اسماء منين شافتو هكا و ارتحت كثر حيت ماتكونش مضطرة تحل مشكيل معندوش حل كلس ايوب حدا اسماء و هو حشمان بحال الا اول مرة يكلس معاها لموهيم لالة رقية دارت السبة بالشغل و ام اسماء قالت تسناي نعاونك علاش انا برانية و بقا ايوب هو و اسماء راس فالراس ... اسماء : ايوب انا كنعرفك منين كنا صغار ولكن عمرني شفتك مضطرب حتى لهاد الفترة للخرة فحياتك راك عارفني كنبغيك و كثر من راسي و النهار الكبير عندي فاش كانشوفك ضاحك بحال اليوم ... ايوب : (وهوا حاط يدو على فمها) شششت عارف اشنو اتقولي بلي بنت ليك مبدل داك نهار فاش جيت عندكم للدار ... منبغيكش تتقلقي ولا تهزي لهم لاي حاجة انا من ليوم عتابريني ديالك من ليوم انبداو حياة جديدة انا وياك اسماء : (وهي كتبكي بالفرحة) كون تعرف شحال و انا كنتسنا هاد الكلام منك شحال ايوب : قرب ليها و عنقها لعندو و قال ليها ( الجملة الشهيرة ديالي ههه) كولشي بوقتو زوين و قريب انكون ليك اسماء   عاد مزادت فالبكا و على فمها كلمة وحدة ) كنبغيك .... نرجعو للامهاتالحضية والتبركيك ههههه رقية : الله يواتيهم بالخير و يكمل عليهم سعاد : -نسيت مقلت ليكم هي الام ديال اسماء- (و عنيها مغرغرين ) آمين اختي ولدكي تباركلاه فكرني فراجلي الله ارحمو حنين و كايدخل للقلب من صغرو ... رجعو للكوزينة من باعد مادارو الحس بحال الا تيقولو للايوب و اسماء هاحنا جايين ههه كلسو و هاد المرة ايوب لي هضر بغيت نديرو العقد على الاكثر شهر الجاي تفاجأو كاملين و لكين امتى انوجدو العرس و ... قاطعهم ايوب قال ليهم انا ضد فكرة العرس و لكن انا باغي نتزوج قبل الشهر جاي وجدتو اللوازم مزيان ماوجدوش بالناقص من العرس كايقصد بهاد الهضرة امو و خالتو ههه فهمو بلي مزروب على العرس معرفوش بلي السيد باقي متردد و الا زاد شوية اقدر كولشي يتفضح ويخصر هاد التضحية لي دار على قبل واليديه لموهيم داز شهر بحال البرق غير مع الجري و توجاد العرس و لعراضة على الناس من بين المعروضين بطبيعة الحال جارت رقية العزيزة ام لمياء هنا اتصدم لمياء و الصدمة اتكون قوية عليها كيفاش مبقات فاهمة والو ياك كايبغيها واش كنحلم قربات تتصطى ديك ليلا و لي زاد من حالتها كيفاش انعلم ختي سلمى ؟



حلقة 16 معمر تنسا ليا ديك النظرة فعين سلمى و هي كتعاود ليا على حالتها منين عرفات بزواج ايوب اترات فيا بزاف محتاجتش لكلام باش توصل ليا المعناة مناش دازت حزن , هم سميوه كيما بغيتو انا كنسميه بسميتها و كنتفكرو بشوفتها لي كاع لكلام ميقدرش حتا يقرب ليكم شوية من داك الاحساس انا غير من شوفة وصلني هادشي كامل فما بالك بلي عاشو ... لمهيم سرطات ريقها و سرحات و رجعات بزمان اللور و عنيها موقفوش من الدموع و صوتها مرة مرة كيتقطع بحال الا كلامها عندو فعلا مذاق مر ... توحشتو بزاف و يومين هادي قلبي ممهنينيش من جيهتو ديما كنحلم بيه احلام خايبة و قلبي ديما حاس بشي حاجة ماشي هي هاديك قررت ننقض داك للاتفاق و نمشي نشوفو بطبعة الحال مشيت عند لمياء باش نشوفو لمياء غير شافتني تبدل لونها و لات غير كدخل و تخرج فالهضرة قلت ليها مالك اصاحبتي واش عندك شي مشكيل ياكما علي مقلقك راه نمشي نهدر معاه غير نتي مديري فراسك والو لمياء غير سمعات هاد الهضرة بدات كتبكي حسات براسها بحال الا خانت صاحبتها علاش ممشيتش هدرت مع ايوب ولا على الاقل نعلمها ... شوية هاهي طالعة ام لمياء قالت مرحبا ببنياتي تباركلاه عرايسات امتا نفرح بيكم و الدار تعمر زغاريت بحال عند جيرانا الله ادومها فرحة بانت على ملامح سلمى الدهشة شكون هادو و علاش لمياء مقالت ليها والو و هي بحال هاد الخبار ماتسترهمش كملات الام علاش مفراسكش ايوب راه السيمانة الجاية عرسو سلمى بحال الا خويتي عليها ما بارد جمدات بلاصتها وحتى عنيها مرمشاتش لمياء سرسبات مها و سدات الباب ديال البيت و بقات كتعنق فصاحبتها وتطلب منها السماحة ولكن هي بحال الا مكايناش فهاد العالم و كاتكولها بكي اصاحبتي خرجي داكشي لي فقلبك انا سباب فهادشي كاملو و انا ليخرجت عليك . نموت و منشوفش دمعة منك انا سبابها غيبات سلمى و فاقت لقات راسها فالسبيطار و مها كالسا حداها و كتبكي قلبها حاس بلي بنتها مدمرة من الداخل و زاد اكد الطبيب هادشي قاليهم بنتك عندها انهيار عصبي حاد سلمى : حلمت حلمى خايبة بزااف نموت وما توقعش ( شوية دخلات عليها لمياء و عنيها حمرين بلبكا ) سلمى : لااا انا غير كنحلم غير كنحلم ميمكنش ( شدات فماماها بقات كاتقول ليها ) ياك اماما هادشي كاملو كدوب ميمكنش ... كانت فحالة هستيرية جا الطبيب و عطاها حقنة مهدئة و بحكم ديك الساع كان طب النفسي تقريبا منعدم فالمغرب خصر عليهم الطبيب واحد الجملة خاصها الراحة و متقلقوهاش نهائيا .مشات للدار و هي مزل ممتيقا هادشي كاملو قررات تواجه ايوب ولي ليها ليها الغد ليه لبسات حويجها و خرجات بالتخبيا بلا مايسيقو دارهوم لخبار مشات للبلاصة فين خدام و بقات كتسنا فيه حدا الباب بحكم لقهاوي كانو للذكور فقط ديك ساع و الجرادي مكانوش ههه وصلات 12 خرج ايوب تلاقاها قدام الباب دار بحال الا مكيعرفهاش داز من حداها و معبرهاش تصدمات واش هدا ايوب يالاه بدات كتيق و تستوعب فكرة زواجو منين جاب هاد قسوحية القلب كاملة و لكن متفاكاتش معاه تبعاتو و اشنو لي يمنعها ياك حتا الكرامة ديالها سمحات فيها علا قبلو سمحات فكولشي على قبلو و هو سمح فيها على قبل كلشي شداتو من يديه و قالت ليه شوف فيا واش نسيتيني دار عندها مخنزر و قالت ليه كنبغيك واش مكتفهمش كانبغيك شافت فعينيه مطفيين مافيهوم تا احساس عرفات بلي ايوب لي بغات مات و قال ليها صافي الالة ساليتي راه عندي شغال نقضيهوم و زاد و خلاها و لكن هي مزل متيقات تبعاتو كتجري و شداتو من حويجو واش معندكش احساس راه كنبغيييييييك و قربات ليه وقالت منقدرش نعيش بلا بيك ديرني خدامة عندك لي بغيتي لموهيم متسمحش فيا دار عندها و قال بصوت عامر كره ( منين جابو الله و اعلم ) مكنحمل فيك الشوفة دفعها حتا طاحت و خلاها وزاد و بقات كتبكي و محاولاتش توقف و على قبل شكون اتوقف و لا غادي تعيش الحياة هنا وقفات و بكات تا جفو دموعها ...


الحلقة 17 ماتت سلمى و بقى غير جسد بلا روح ديما ساهية و بعض المرات كاتدوز سيمانة وهي ساكتة مكتقول حتا كلمة حاولات الام ديالها تخفف عليها و لكن هي براسها خاص لي يوقف معها مسكينة كترسم ضحكة صفرا على وجهها فاش كتكون مع بنتها و غير كتعزل كتبقا عطياها للبكا و شحال من مرة فاقت فعز الليل و صلات و دعات لبنتها .. كانت كاتمنا تتعذب بلاصت بنتها و لكن هاد القدر كانت مكتوبة فيه سميت سلمى ... شافت لمياء ديك الحالة و تعذباات و حملات راسها لمسؤولية ديال هادشي كاملو كون ماشي علي لي وقف معاها كون تصطات و باش يرتاح ضميرها شوية قررات تعاود كولشي لام سلمى ... منين عرفات القصة مفكراتش جوج مرات باش تمشي تهضر مع ايوب عرفات فين خدام و مشات ليه ، غير شافها و بقا ساهي فوجهها فكرو فواحد البنت كيبغيها او بالاحرى كان كيبغيها فكراتو فسلمى .. فيقاتو بكلامها ولدي ايوب بغيت نهضر معاك. ايوب استغرب كيفاش عرفات هاد المرا سميتي داها كلسات فواحد البلاصة هادءة و سولها ايوب : مرحبا اخلتي اش حب الخاطر الام : شوف اولدي نتى مكتعرفنيش ولكن انا كنعرفك مزيان انا مامات سلمى ايوب غير سمع سميتها تبدل لونو و حاول يخبي الحزن و الشوق ديالو بالغضب وخنزر فيها ولكن هيا مداتهاش فيه و كملات كلامها غير مؤخرا عرفت قداش كتبغيك بنتي صعيبة علي نقول ليك هاد الكلام ولكن لي صعب هو نفقد بنتي و مزالة فالحياة كنترجاك اولدي الا كانت فقلبك غير ذرة ديال الحب لجيهتها متسمحش فيها ( ايوب دور وجهو باش ميبينش تأثر بهاد الكلام و شدات فيه الام و كتطلب فيه ) غير على قبلي حتى الا مكنتيش كتبغيها شفق عليها عافاك اولدي و دموعها موقفوش دار ايوب عندها و هو تيبكي وطاح كيبوس ليها فرجليها عمرني بغيت نأديها كنبغيها اخالتي ولاه تكنبغيها و انا داكشي كاملو دايرو على قبلها و قبل والديا سمحي ليا ضريتكم فخاطركوم ( منظر مأثر بجوجهوم كايبكيو ) . من بعد متهدنو بداو كايفكرو لشي حل لها الحريرة لي بدات بسوء تفاهم بسيط


الحلقة 18

من بعد مكلسو و تهدنو عاود ايوب كولشي لي فقلبو و تلاقي لي يسمع ليه و يقدر ايكون الحل بين يديه من بعد مسالا المعاودة ديالو حس بحال الا كان هاز جبل ثقيل وحطو حس براسو تولد من جديد و لاول مرة من سنين حس براسو ايوب ديال بصح و لي زاد فرحو هو كلام الام ليطمناتو وقالت ليه شوف اولدي غدا نجي عندك هنا و انشاء الله الحل معايا ... الام وهي فالدار غير كاتفكر وساهية ولكن حاسة بلي دابا تقدر تعاون بنتها و بلي مقاسمة معاها همومها عرفتو اشناهو اسوء احساس هو يكون ولدك ولا بنتك كايضيع من ايديك ونتا ماقدر دير والو . كاتمنى تكون بلاصتو ولكن ميمكنش كل واحد كيصرف مكتابو .. ليلة كاملة مداهاش نعاس ومنين ايجيها و هي هزا داك الحمل كامل هاز هم ايوب و بنتها ...

صبح الصباح و بانت معاه فكرة وحدة لي تقدر تنقص من المعناة ديالهم وخا غادي اضحيو بساعدتهم ولكن بالنسبة للام تضحي بالسعادة حسن ماتضحي بالحياة حيت الا استمر الوضع هاكا غادي ينتاحرو بجوج ويصدقو لا دنيا لا اخرة...

مشات عند ايوب الخدمة

الام : ولدي ليلة كاملة منعستش و راه باينة فيك حتانتا بحالي محال واش شفتي نعاس

ايوب : خالتي راني مشوق لهدرتك انضرا بان ليك شي بلان ؟

الام : نبغيك تسمع ليا حتال الخر عارفة بلي هادشي لي غادي نقوليك صعيب و لكن هداشي لي بان ليا فيه اقل ضرر و الحل فالاول و فالاخير بين يديك

ايوب : خالتي غير عتقيني بيه راه من البارح و انا كانتسنى و كوني على يقين اي حاجة فصالح بنتك انا قابل بيها ...

فهاد اللحظة الام شفت فيه واحد الشوفة ديال الشفقة و حسات بلي هادا لي حداها راجل ماشي ولد صغير مراهق كيما كانت كتعتقد و بدات كلامها

الام : فكرت مزيان و لقيت احسن اختيار ليكم بجوج انكم تتزوجو بجوج ( حاول يقاطعها ايوب و لكن سبقات كملات كلامها ) ولكن هاد الزواج مغاديش اطول حدو عام الا كثر ( هنا ايوب طفا و بقا غير كيسمع حيت هادا ماشي حل هادا غير طريق مسدود هادا غير ضوء وهمي باش نبقاو تابعينو وننساو حالتنا و همنا هادا غير سراب هادا موت بطيء و سراح فافكارو شوية كيسمع ) واش فهمتي ؟ دار عند الام و بقا كيشوف فيها و هوا بحال الا غايب على الوعي و بداو دموعو نازلين بلا مايحس بيهوم سبقوه .. شفقات لحالتو و لكن معندها باش تنفعو عنقاتو و قالت ليه عارفا هادشي صعيب عليكم و بالخصوص عليك و لكن هادا افظل حل و هو مقدرش اشوف فيها غير كايبكي صوتو مواضحش من كثرة البكا قلتي حل ؟ مبانش ليا هاد الحل بانت ليا غير غادية و كتبعد عليا كون تعرفي اخالتي شحال صعيب نبعد عليها و لكن لي صعب هو نكون بعيد عليها و هي حدايا فنفس الدار فنفس البيت و انا كنتخيل فهادشي كنحس بقلبي بغا يسكت وبقا كيشكي و كيبكي شويا وهو فعز لبكا تسمع الصوت ديال الرعد و جا صقيل بحال الا هاد الرعد فاش سكت سكت معاه الكون كامل و ايوب دار عند الام و شاف فيها شوفة ديال العزيمة و من شوفة باين بلي قبل بهاد الاتفاق ضرب البرق و بان معاه الضو فعينه و سكات مزال مخيم عليهم شوية بدا الصوت ديال الشتا وبدات معاه الهضرة من جديد ...



الحلقة 19

ايوب : هادشي مبغاش ادخل ليا العقلي شرحي ليا دقا دقا

الام : هانتا غادي تزوج ببنتي وانا عارفا بلي باغي رضات وليديك راه فهمتك اشنو قلتي مزيان و من بعد اتبين ليها و جه خايب و تخليها تفهم بلي نتا ماشي ايوب لي بغات و بلي هاداك الحب غير نزوة شباب و هاكا اطلقو وترجع لواليديك تطلب السماحة و كل يعيش حياتو على الاقل بنتي متبقاش غير كتبكي و سدا عليه ... قاطع ايوب بلا مايحس و قال بصوت كيبين قداش هو مجروح

ايوب : و أنا ؟

الام : سمح ليا اولدي هادا هو الحل لي بان ليا عارفا راسي ظلماك و لكن فكل الحلات اتبعد عليها سوى دبا و لا بعد عام .. ايكون حسن الا بعدتي و قتلتي الحب معاك حيت نتا الانسان الوحيد لي يقدر يحرك هاد الاحساس فقلب بنتي حيت كتبغيك ... ايوب سرط ريقو و دوز كلامها المر لي عارف بلي فصالح سلمى كثر ما فصاليحو و لكن هو مستعد يوهب حياتو ليها و تفكر واحد الانسانة قلبها بيض بكات فحضنو مؤخرا تفكر اسماء لي اتعدب بسباب هاد الاختيار بلا حتى دنب كان بغا يرفض هاد الاقتراح على ودها ولكن قرر مايخبي على ام سلمى والو حيت حاس بلي الا خبا عليها ايهز ثقل ديال هاد الخيار بوحدو داكشي علاش سولها ...

ايوب : واسماء آشنو دنبها ؟

الام : حتى هي اتضحي ولكن متنساش بلي راه اتضحي غير شوية مقارنة معاكم بجوج و تقدر ترجع ليها من بعد ماتفارق مع بنتي و لي فهمت من هضرتك بلي كتبغيك و ماغاديش ايكون صعيب تقنعها

ايوب : (بقا ساكت تيفكر شحال ) موافق و لكن متخلايش عليا عافاك ماتخلينيش فهاد الطريق بوحدي

الام : واخا نتا من ليوم ولدي عنقاتو باش تبث فيه شوية ديال اطمئنان لي هي براسها محتاجاه ...

خرج ايوب شد للام طاكسي و هو مشا حدا البحر و الشتا خيط من السما الارض و الدنيا كاتصفر وبقا كالس فوق واحد الصخرة ممسوقش للدنيا بلي فيها حتى من البرد لي رجع الجسد ديالو زرق بسبابو محاسش بيه كايشوف غير فواحد الحاجة كايشوف جيهت الشمس لي غطاوها الغيوم و كايقول ايمتا غادي ضوي امتا غادي يبان النور فحياتي انا عارف بلي هادا امتحان ولكن امتى ايسالي بقا كايتسنا ماصفاش الجو و مبانتش الشمس وطاح اليل و حس بلي حتى فحياتو قريب ايجي ظلام و بلي راهو كايتسنى ضو مكاينش و بلي الشمس متخلقاتش فحياتو علاش احرم حتى الناس لاخرين منها هنا بدا كايحس بالجسد ديالو كايترعد بالبرد و حس بلي قريب اغيب راه كتر من 7 ديال سوايع و هو فهاد الجو بلا مكلا بلا دفا و شتا موقفاتش بقا تيقاوم باش مايغيبش على الوعي على قبل سلمى لي صافي قرر اسمح فساعدتو على قبلها ... كيزحف و كايحبو تا وصل لبلاصة فيها واحد السيد و طاح ...


الحلقة 20

حل ايوب عينيه لقا راسو فسبيطار و بدا شوية بشوية كيحس و كايسمع اشنو كيحيط بيه حس بحلقو مجروح و حلاقمو منفوخين و بدا كيسمع صوت مغريبش عليه كايبكي حداه وشاد ليه فيديه حل عنيه مزيان و شاف اسماء غير شافتو حل عنيه محساتش براسها تلاحت عليه بتعنيقة و خرجات فرحانة كتعيط خالتي خالتي راه فاق دخلات الام ديالو بغات تطير بالفرحة استغرب ايوب مال هادو على هاد الفرحة كاملة راه غير ضربني شوية ديال البرد و سخفت ... ولكن تصدم مني عرف بلي راه اسبوع هدا و هو مغيب و لي زاد من حالتو فاش عرف بلي تصاب بالتهاب رؤوي خاصو يمشي لكازا الا بغا يتعالج ولكن معندوش باش هنا غادي تدخل الام ديالو و غادي تقوليه

الام : الفلوس مترفدش ليهم الهم حقي فالورث من ديما و انا مخبياه باش نعطيه ليك فاش تبغي تزوج و تاسس حياتك

ايوب : ولكن ...

الام : ( قاطعاتو ) ماكاين ما ولكن داكشي ديال النفس و الكرامة ديرو مع البراني و الا مخديتيش هاد الفلوس انا ساخطا عليك ...

ايوب حنا راسو ماعندو ميقول قدام هاد الكلام و لكن لي معارفش بلي مو عمرها خدات حقها فالورث كلاوها خوتها فيه عرفتو الجهل ديال البادية مكيدخلوش الاناث فالارث حتى شرع الله ماقابلين بيه ...

و دوك لفلوس اسماء لي غادي تعطيهم مع ربي غناها نن فضلو .. اتبيع شي دار من هادوك لي كتب ليها باها قبل مايموت باش دير ليه العملية و هي عارفة بلي ايوب نفسو عزيزة و ماغاديش يقبل داكشي علاش تفقات مع الام ديالو فاش كان مغيب ...

فعلا داكشي لي كان مشاو للكازا فالاسعاف و مشات معاه اسماء و الام ديالو دارت السبة بباه ... لمهيم طريق كاملة وهو كايشوف فيها و تاي قول مع راسو انا منسواش شوف هاد البنت لا هاد الملاك كي واقف معاية كي مخلوع و خايف عليا و انا غادي نكون سباب فعدابها ( الحمد لله معرفش شكون مخلص عليه ) وصلو للمستشفى و اسماء مخلوعة كثر منو دخلوه للغرفة العمليات حيت حالتو كانت مستعجلة دامت العملية كثر من ربعة ديال السوايع و هاد الوقت داز بحال اسبوع على اسماء لي كتسنا برا مسكينة موقفاتش هاد السوايع كاملة و هي كاتمشي و كاتجي قدام الباب ديال غرفة العمليات شوية هاهو خارج الطبيب مشات عندو كتجري

اسماء : انظرا ادوكتور ؟ طمني ...

فنفس الوقت دخل محمد ( صاحبو لي كان عندو فاش هرب من دارهم ) للمستشفى و جاي جيهتهوم حيت علموه واليدين ايوب فالتلفون ( كان الفيكس ديك الساع )

محمد : دكتور انظر

الطبيب : واش كاتجيوه شي حاجة ؟
اسماء : ياك ما وقعاتليه شي حاجة خلعتينا ادكتور انا خطيبتو
محمد : و انا صاحبو
طبيب : ( شاف بلي مكين تا وحد يقدر يقول ليه على حالتو ) و قال ليهم على سلامتو العملية نجحات و الحالة ديالو مستقرة
محمد بغا يطر بالفرحة و اسماء اكثر منو و معا بكري كان البنج مامغشوش هههه حيت كانو كايستوردوه من فرانسا هههههه (الاشهار هههه) ما فاق ايوب حتال لغد ليه لقا اسماء شادا ليه فيديه و حاطا راسها على نموسيتو و ناعسة من كثرة العيا بقا .. كايشوف فيها و البسمة مخطاتش وجهو ابتسامة كتعكس قداش هو فرحان بلي كاين شي واحد فهاد الدنيا كايبغبه ويخاف عليه و هو ساهي و حاط يديه على شعرها كيلعب بيه حتى دخل عليه محمد ههه دخل بعجاجتو
محمد : علا سلامتك اخويا ..
شير ليه ايوب بلي اسماء ناعسة فهم الديكور و قرب ليه الكرسي و كلس علاش الفرحة تخليك تلاحظ شي حاجة فهاد اللحظة فاقت اسماء و حسات بيد ايوب فوق راسها و رتاحت و تفكرات ايامات باها كان حي و كان كايلعب ليها بشعرها كيما كايدير ايوب و بقات دايرة راسها ناعسة حيت ماسخاتش بهاد اللحظة و مكرهاتش كون مسالاتش و هي على هاد الحال بداو الصحاب جماعتهم ...
ايوب : باش عرفتي انا هنا
محمد : عيطو عليا والديك فتلفون ديال الشركة خلينا من هاد الهضرة الخاوية راه فرحان ليك اصاحبي ماشي غير حيت نجحات ليك العملية و لكن حيت لي على ودها خويتي الدار و قاطعتي والديك يسرها ليك الله و جمعكم و خطبتيها بلا خباري العفريت ههههه
ايوب : ششت هاداك موضوع طويل اصاحبي و هاد البنت راه بنت خالتي ماشي سلمى لي كنت عاودت ليك عليها
سمعات اسماء هاد الهضرة بلا ماتشعر ناضت و عنيها عامرين دموع و خرجات كاتجري محمد مافهم والو و ايوب كيحرك فيه
ايوب : سير تبعها متخليهاش و جيبها عافاك بغيت نهضر معاها عافك اخويا .. و هو فهاد الحالة محطم و مهموم دخل عندو الطبيب و كمل عليه
الطبيب : كيبقيتي اولدي مزيان
ايوب ساكت حيت بالو مشوش و كايتسنا محمد و اسماء يدخلو ...
طبيب : شوف اولدي معندي مانخبي عليك خاصك تكون قوي و تسمع ليا مزيان
ايوب تشد عليه قلبو و عرف بلي هاد المشاكيل مزل غاديين و كايتزادو و تفكر المنظر ديال الشمس لي مابغاتش تبان من وسط الغيوم .. سرط ريقو و شاف فالطبيب ...
الطبيب : حنا اولدي درنا جهدنا و نقدنا بادن الله حياتك و عالجنا الالتهاب لي كان عندك فالرئة و لكن البرد اثر ليك حتى على البروستات و العلم مزال مادارسش الحالة ديالك مزيان و لكن لي نقدر ناكد ليك حاليا بلي راك مصاب بالعقم
خرج طبيب ودا معاه احلام ايوب كان كايحلم تكون عندو بنية مع سلمى كان كايحلم يسمع كلمة بابا يفيق مع الفجر باش سكت بنتو من البكا كان كايحلم يكون كايصلي و بنتو كاتعلق فيه كان كايتخيل سعادتو باول مرا تتمشى و باول مرة تقول بابا كان و كان و كولشي مشا ...
غير ربي لي عالم بحالتو فديك اللحظة ...
 
الحلقة 22
دخل محمد و معاه اسماء لي مغوبشة بحال الدراري الصغار الصراحة هي بريئة و قلبها بيض بحالهوم و غير شافت ايوب حادر راسو و تيبكي نسات راسها و مشات كتجر لجيهتو اسماء : مالك ايوب عافاك قول ليا مالك و اش على قبلي صافي انا سامحت ليك مبقيتش مقلقا عافاك شوف فيا ( هزات ليه وجهو بيديها و تقابلات مع عينيه و كملات كلامها ) شفتي تدير لي درتي انبقا نبغيك و عمرني نسمح فيك و هاد الدموع لي فعينيك غاليين عليا بزاف ..
ايوب دموعو مبقاوش بغاو يحبسو حيت كلام اسماء لي فعتقادها مواساة ليه هو هم جديد تزاد على همومو و غدي يزيد يصعب عليه تنفيدو للوعد مع ام سلمى ...
ايوب : (بنبرة جامدة مافيها حتا احساس ) انا مكنولدش انا عقيم ...
كولشي سكت حتى من اسماء تصدمات ودموعها و قفو ايوب براسو معرفش واش حيت بقا فيها و شفقات عليه و لى حيت معجبهاش الحال و حتى من محمد لي مالف ديما يواسيه و يعاونو ماعرف مايقول و بقا ساهي و الشفقة باينة من عنيه و حيت هو عارف ايوب مايرضاش بهاد الاحساس حاول يخبيه بكلامو
محمد : ربي بغاك و كيمتحنك باش يعلي دراجتك و راه دازو لي تمتاحنو كثر منك و نجحو فالامتحان خود مثال بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم لي قرينا السيرة ديالو . عقلتي اصاحبي على داك دعاء لي قال فاش اشتد الاذى ديال القوم ديالو عليه هداك الدعاء لي كان كيعجبك ؟
ايوب : (بلى ماحس بدا تيقلو و بصوت مسموع ولكن مخلط معا البكا ) اللهم اليك اشكو ضعف قوتي و قلة حيلتي و هواني على الناس يا ارحم الراحمين ، انت رب المستضعفين و انت ربي ، الى من تكلني : الى بعيد يتجهمني ، ام الى عدو ملكته امري ؟ ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي ، ولكن عافيتك هي اوسع لي . اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الآخرة . من ان تنزل بي غضبك ، او يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولا حول و لا قوة الا بك !
وهو تيعرض فهاد الدعاء ديال النبي صلى الله عليه و سلم لبكا ديالو غادي و كايتزاد و شحال من مرا دمعو غلبوه و متسمعش صوتو و فاش كان كيوصل لشي مقطع كايحس بيه موجه ليه كايبقا يعاودو بصوت مرتفع و نسا بلي كاين حداه شي واحد بقا غير هو و الله .. و فاش ختم كلامو بلا حول و لا قوة الا بالله طمئن قلبو و رتاح شوية و تهدن .. لقا اسماء حداه و قالت ليه
اسماء : انا قابلة نبقا معاك يكون لي بغا يكون
ايوب : ميمكنش ... اسماء نتي اطهر و ارق انسانة عرفتها فحياتي و لكن قلبي ضرب لوحدة خرا وراك سمعتي كولشي ولكن انا ختاريتك نتي تكملي معايا حياتي و قبل من هادشي باش نصفك و نكون ليك كيما بغيتي خاصني نعالج مشاكيلي اتصبري عليا عام غادي نوضع النقط على الحروف فقصتي اللولة مع سلمى و من موراها متفرقنا انا وياك غير الموت ..
اسماء مبقات فاهما والو ايوب شاف فصاحبو فهم راسو خرج و خلاهوم بقاو شي ساعة و هوما كايهدرو مكانش صعيب عليه يشرح ليها و يقنعها بالبلان ديال زواجو ( انا براصي معرفتش كيدار ليها ) ...

الحلقة 23
خرج ايوب من المستشفى و مكلسش بزاف باش مشا عند سلمى من بعد ماتفق مع الام ديالها باش تخرجها و يتلاقاو فواحد السوق ...
الام غير شافت ايوب قالت لبنتها
الام : تسنايني هنا و قيلا نسيت الصرف عند هاداك لي كنا عندو ديك الساع و مشات ...
فهاد اللحظة اتلاقاو عنيهوم لاول مرة من بعد اخر مشهد فاش دفعها و خلاها طايحة كتبكي ..
تصدمو بجوج هي حيت شافتو و هو حيت جاتو مبدلا ولات حالتها حالة ضعافت و صفارت تقول هاد الشهر داز 10 سنين كتبان كبيرة و مهمومة
معرفات مدير حتا يديها تلفات معرفات فين تحطهوم و عينيها هبطاتهوم كتشوف الارض شوية وقف عليها و قال
ايوب : ( قرب لودنيها و قال بصوت دافئ ) نسيتيني و انا لي على قبلك لغيت عرسي حيت عارف بلي كنبغيك كثر مكتصوري
سلمى : هزات راسها ممتيقاش هادشي لي كتسمع واش ايوب نيت هادا فلحظة نسات كولشي همومها و الضحكة ديالها الزوينة ترسمات على وجهها نسات المعاملة الخايبة ديالو اخر مرة نسات بلي كان ايتزوج و محاولاتش تسولو على ما فات حيت خافت تعاود ترجع الحزن لي كانت فيه و عوض مايشرح ليها و يبرر اخطاؤو هي سامحات و مبغات تعرف والو حيت واخا مايكون عند مبرر هي سامحاتو و هما فهاد المشهد السعيد هاهي الام جاية بطبيعة الحال دارت بحال الا مكتعرفش ايوب و هنا تدخلات سلمى ...
سلمى : ماما هدا ايوب كان كايقرا معايا و كنت عاودت ليك عليه
الام : مشرفين اولدي
ايوب : ( طلع ممثل عفريت دار فيها حشمان ) الشراف كولو ليا و الا سمحتي بغيت نجي و نجيب معايا الواليدة ديالي طالب راغب فيد بنتك ...
سلمى مفهمات والو وقالت مع راسها واو الامتحان سالا و دبا انبدا نتجازا على الصبر ديالي واقيلا ... لا لا هادشي بزاف عليا كاملو . غير منين هضر معايا بغيت نطير بالفرحة و دبا بغا يخطبني واقلا خرج عقلي و كنتوهم ...

الحلقة 24
مكانش صعيب على ايوب يقنع والديه حيت عارفين ولدهوم اشنو داز عليه و بلي تصاب بالعقم و كانو باغيين غير يواسيويه خاصة انهم عتاقدو ان اسماء هي لي تخلات عليه من بعد ماعرفات بلي ماغديش يولد .. بقا ليه غير يوافقو والدين سلمى و حتى هاد القضية كانت ساهلة خاصة ان الام ديالها مسانداهوم صحيح الاب مكانش يرضى يتناسب مع عائلة متواضعة بحال ديال ايوب و لكن الظروف لزمات عليه خاصة انه شاف مناش دازت بنتو و عرف بلي الحاجة الوحيدة لي غادي ترجع ليها الابتسامة ديالها هي هاد الزواج و لكن فقرارة النفس ديالو مباغيش ...
و اخيرا تزوجو و ايوب كان حاط قدام عنيه من هنا لعام خاصو يكون معا اسماء و لكن دبا خاصو يتقن الدور ديال الزوج المثالي و فصاراحا مكانتش صعيبة عليه هاد القضية كان عليه غير اطلق لقلبو لي كان كيحلم بهاد اللحظة من شحال هدا ... لمهم داز العرس و صلو لدارهم و هنا غادي تبدا تحماض القضية باش يتقن هاد الدور خاصو يعطي لمرتو حقوقها باش ما تشك فوالو ( حصلا و اشمن حصلا لموهيم اندوز على هاد الاحداث بعجالة حيت انا حشومي ههه ) دار السبة بلعيا حيت العرس ماسالا تال 6 ديال الصباح و مشا دوش و بقا كايفكر مع راسو كي غادي نفكها لموهيم فالاخير قرر هاد الزواج ميكونش غير على الوراق خاصة انه عقيم و مغادي ينتج على هادشي حتى نتائج بعيدة الامذ و كلشي غادي يسالي من هنا العام و الصفحة ديال سلمى غادي يقطعها من حياتو ...
داكشي لي كان عاشو شهر فقمة السعادة و اسماء كانت متوقعة هادشي و خوات المدينة قبل من الزواج حيت عارفة متقدرش تشوفو مع وحدة خرا ...
من بعد هاد المدة بدا المنولوج عند ايوب « ستحليت هاد العيشة و نسيت الوعود لي عطيت لاسماء لي ضحات على قبلي اشنو دنبها متستهلش هادشي هي بغاتني و انا خنتها من ليوم خاصني نبدا نمهد للفراق »
وفعلا من داك نهار تسيف هزيتي ايوب و حطيتي اخر رجع كايتعصب على سلمى بدون سبب ديما غير شاعل و معمرو نسا فكل مرا تغاوتو يعمق فيها الجرح بهاد الجملة
ايوب : ندمت على النهار لي خليت اسماء و تزوجت بيك
سلمى : خليتها و لى خلاتك
ايوب : متجبديهاش على فمك هاديك لالاك ... رضخ الباب و خرج
ولا كايخوي الدار بزاف و حتى منين كطلب منو السماحة و مكيلقا كي ردها فوجهها خاصة انو كيبغيها كيغلط فسميتها بلعاني و كيعيط عليها اسماء هادا هوا السلاح السيري ديالو ( سبيسيال ههه ) لمهيم العيشة بدات كتحرار و تصعاب و السعادة و الهنا خطاوهوم و بجوج كانو كيبكيو فاليل كولا واحد فبيت ، ايوب حيت كيظلم اعز انسانة على قلبو و سلمى حيت ديما مظلومة مسكينة و لكن كتبغيه و كتطلب ليه الهداية ...
دازو ليام و بداو علامات الحمل كايبان على سلمى مشات عند الطبيب اكد ليها بلي حاملة فشهرها 4 متخيلوش قداش فرحات عكس ايوب لي تصدم و بقا كيدخل ويخرج فالهضرة كيفاش انا كانولد ولا ياك ما ...

الحلقة 25
ايوب « .. ياك ما مشي بنتي ؟ هاد الفكرة مرضاتو ديال بصح خاصة انه كان كايعملها خايب تقدر تكون نتاقمات منو بهاد الطريقة » .. مشا بلا خبارها لكازا عند الطبيب لي فتح ليه مبقاش عاقل على ايوب و لكن منين و راه لوراق قال ليه شحال هذا قلت ليك بلي نتا مصاب بالعقم حاليا زعما من هنا القدام الله و علم مبغيتش نعطيك امل شبه منعدم تتعلق بيه خاصة ان العلم ديالنا مزال معطل فهاد النوع ديال الامراض و الحلات لي كتعالج بلا تدخل طبي ناادرة جدا و الا بغيتي تتاكد بلي راك مبقتيش عقيم دير هاد التحليلة فلابو لي حدانا راه دغيا كاتخرج .. داكش لي دار و تاكد بلي ولا بيخير معرفش واش افرح و لا يحزن حيت زاد غييس لموهيم بكا و خلا لينا حنا نحكمو واش دموع سعادة ولا قهرا ...
رجع لمدينتو و قبل مايمشي لدارو مشا عند ام سلمى هي لولا : تلاقاها تالفة و معارفة مادير كلسو وبداو هضرتهم
ايوب : خالتي و دابا اشنو
الام : ( غير كدور فعينيها اشنو اتقوليه طلق و خلي بنتك ولا بقا معاها و خلف و عدك مع اسماء )
آش انقوليك اولدي ...
ايوب : ( قاطعها بلا ميشعر و قال الآية القرآنية ) " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
شوفي اخالتي عارف بلي تقلنا عليك بهمومنا و مغاديش نزيد عليك حتا بهادا انا انمشي للبلاد ديال الوليدة نكلس نفكر على خاطري و انا نتحمل المسؤولية ديال هاد الاختيار ماشي من حقنا نحرموك من راحة البال سمحي ليا ( و هو خارج شدات فيه الام وهي كاتبكي )
الام : عمرني شفت شي راجل بحالك مسؤول و صبار وكايضحي براصو بلى مايتحصر قلال بحالك اولدي كون متأكد بلي لي ختاريتي اندعمك فيه و محال كنت نبغي شي ولد واخا يكون من كرشي و نقدرو كيما كنقدرك سير الله اعاونك و دعاواتي معاك ...
خرج ايوب من الدار و تزادو حمل ثقيل و حتى لي كان يواسيه و يقاسمو همومو خلاه ضاق قلبو و مشا للمحطة ركب فالكار للي غادي يديه للبادية لي كايلقا فيها راحتو و كايصفي فيها تفكيرو و لكن واش هاد المرة غادي يلقاهوم معا هاد البلبالة و هاد الحمل لي هازو فوق كتافو .. كان لموت ديال البرد و الشتا خيط من سما للارض و ايوب مسوقش حاط راسو على الزاج ديال الكار و ساهي كيشوف امتى تسحا شتا و تبان شمس لي مزال مبغات تضوي و تشرق و قتما ضحك مرا كايبكي عشرا .. كلسات حداه واحد لمرا كبيرة فالعمر و النور على وجها و لابسة كولشي بيض لي فهم من لهضرة ديالها معا الناس لي حداها بلي يالاه جات من العمرة شافتو و ساكت و مهموم و حتارمات سكاتو وبقات غير كاتشوف فيه
بقاو علا هاد الحال حتى سمعو كلاكسون تووووت كولشي لي فالكار تهز ...

الحلقة 26
الكار كولشي تهز من بلاصتو بالخلعة ولكن جا الله من جيهتهم .. بسباب واحد سائق متهور كانت اتوقع ليهم حادثة من بعد مدازت سليمة الناس كولشي بداو كايحمدو الله حيت تكتب ليهوم عمر جديد خاصة انا هاد الجو كايوقعو فيه الحواديث بزاف و هنا لقات الحاجة فرصة تهضر مع ايوب
الحاجة : على سلامتنا اولدي تكتب لينا عمر جديد ...
ايوب : ( ماشي من عادتو يصرح على داكشي باش كايحس للناس البرانين و لكن قلبو كان طايب ) اشنو الفرق بين الحياة و الموت و علاش هاد ناس كاملين خايفين من شي حاجة سميتها الموت لدرجة اي حاجة تفكرهوم بلي قرب كايحاولو يمحيوها حتى من الشيب كايصبغوه و من التجاعيد كايجبدوها باش غير مايتفكروش بلي لعمر كايزيد و اخرتو ايرميك فحاجة سميتها المجهول ... انا عكسهم كاملين و كل نهار كنطلب الموت و كنتمنا تطلع روحي لي خلقها حيت بالنسبة ليا الموت هي حياة خرا مكيبقاش فيها الجسد فقط و لكن كانبقاو كاينين و كانحسو ياك حتى من لخطوات ديال لي كايزورنا فقبرنا كانسمعوهوم و اي حياة اتكون حسن من هادي لي كنعيش ... كون غير نموت و نتهنا ملقيتش سعادتي بغيتها لهيه و هدشي لي مصبرني على الانتحار حيت انا هنا تحرمت من كاع لي بغيت و لي قرب ليا و بغاني اديتو و بغيت نلقاهوم لهيه همي كثير اخالتي و قلبي طايب و غادي غير نزيد نمرضك معايا ...
الحاجة : ماشي نتا اول واحد كايعاود ليا حياتو بلا مانسولو انا اولدي مكتاب ليا نلقاك و نعونك ...
ايوب : قاطعها باستهزاء ههه تعاونيني ... محال واش كاين شي مخلوق يقدر يعاونني فهاد الحريرة ..
الحاجة : ( بحال الا غيبات تقلبو عنيها وبدات كتنفس بجهد كتذكر شي اسماء ) سلمى اسماء ايوب ....
ايوب : بقا مصدوم معرف مايدير هادي منين عرفاتنا و اش هادي نيت من الانس ولا من الجن كاع الاحتمالات بداو كيضربو فراسو
الحاجة : انا مجدوبة اولدي من صغر كنت ديما فشكل على الناس و لي عندو مشكيل و محتاجني كانلقا راسي مسيوقة ليه نعاونو و انا دابا مسافرا فهاد الكار معارفا فين غادي ولا علاش مسافرا حتال دابا عاد عرفت بلي على ودك
ايوب : (دخلو الشك و قال مع راسو ) اش كتخربق هادي واقيلا شي نصابة ..
الحاجة : (قاطعاتو ) لا اولدي انا ماشي نصابة مسامحاك عارفا هضرتي مكتدخلش للعقل
ايوب : (تصدم ) كيدارت سمعاتني
الحاجة : شوف اولدي شفت حلمة قبل مانجي لهنا هي فصارحة رؤيا متعلقة بيك انا نعاودها ليك و نتا فسرها كي بغيتي
ايوب : الصارحا هادشي مدخلش ليا لراسي و لكن انا كنسمعك كملي
الحاجة : نتا واقف قدام بحر مقسوم على جوج نص فيه الحوت كيسبح و النص الثاني فيه اللؤلؤ و مشيتي لنص الثاني غرك و عجبك و لكن فاش جاك الجوع مالقيتي ما تاكل فيه و حاولتي ترجع للنص اللول ولكن نفر منك الحوت و مشا للبحر لي فيه اللؤلؤ و بقيتي كتغرق بوحدك و معندك لا للؤلؤ لا حوت ...
هادي هي الحلمة اولدي و انا نصيحتي ليك ماتغوصش فشي بحر نتا عارف ايغرقك و ربي قسم ليك لبحورا باش تبقا بناتهوم تاكل من هادا و تتغنا من لاخر بلا ماتغوص فيهم ...

الحلقة 27
و قف الكار باش ناس يتعشاو و هبط ايوب يضربو شوية ديال الهوى و شتا مزال موقفات وبقا غير كايفكر فديك الحلمة حس بلي هاد هو لغز حياتو و تفسيرو فيه الحل لي ستعصى عليه و عرف بلي هادي اشارة من الله و خاصو مايتجهالهاش بقا ساهي كايفكر شوية كايسمع الكريسون تايعيط
الكريسون : يالاه اشريف بغيتي نباتو هنا
مشا ايوب ركب و لكن كانت المفاجأة ملقاش الحاجة و لكار دور روايض
ايوب : واحباس حباس لمرا لي كانت حدايا راه خليناها تما
الكريسون : إينا مرا الله اهديك راه مكان تا وحد حداك
نقز واحد راجل كبير فالعمر و مغوبش تقول مخاصم مع و جهو ..
الراجل : زيد زيد اشيفور راه هاد خونا واكل شي حاجة طريق كاملة و هو كايهضر مع الكرسي
ايوب قريب اخرج ليه عقلو واش تسطيت ولا كيفاش انا متاكد كانت الحاجة كالسة حدايا بغا يبدا يعربط و يتهاز مع داك الراجل و لكن تفكر شحال من قصة ديال الصحابة وقع فيها كثر من هادشي .. تهدن و بقا ساكت طريق كاملة و هو تالف واش هادشي بصح و لا كنت كنتوهم خلاصة القول مكايهمش الصحة ديالو بكثر مكاتهم الاشارة و الحكمة لي فيه خاصني نفهمها ...
فسر ديك الحلمة ببزاف ديال تاويلات و لكن مزال ما طمئن قلبو لشي واحد فيهم ...
مع الله اكبر ديال الصبح وصل للبادية و مشا ديريكت للمسجد تما لقا خالو المعطي كيصلي .. صلاو و تسالمو
المعطي : ونهار كبير هادا ولدي ايوب عندنا و لاه تا نهار طبوز مرحبا .. مرحبا
ايوب : ترحب بيك الجنة اخالي مشاو للدار و جد ليه واحد لبيت كان عزيز عليه مني كان صغير و تجمعو على الفطور آش منك يا مسمن الرغايف مروحين و زبدة بلدية ... لموهيم فطرو و مشا لمعطي يقضي شي شغال ايوب بقا فالدار متكي لملال بغا غير شي حاجة تنسيه فهمومو مبان ليه غير واحد الكتاب ديال مرات خالو كادير محاربة الامية هزو كايحلو كاتجي عينيه فواحد الصورة مقسوم فيها البحر على جوج و كتهضر على قصة موسى عليه السلام غير ضارت هاد الفكرة فراسو ضرب قلبو بحال الا كايعلمو بلي هو فطريق الصحيح باش افهم داك اللغز و هو يهبط ديريكت للجامع كيجري مشا عند لفقيه و سلم عليه و طلب منو شي كتاب مفصل على قصة موسى عليه السلام ...

الحلقة 28
و هو تايقرا القصة ديال موسى تأثر بزاف شاف قداش تمتاحن هاد النبي و شحال مناش نجاه الله و فهم حاجة و حدة بلي الا كنتي مع الله مزيان ربي ايحل ليك مشكيلك بلا متعدب و تفكر ديك القول الشهيرة ( ان كان الله معك فمن عليك و ان كان الله عليك فمن معك ) و قرا هاد الآية و فاضت عنيه "من يتق الله يجعل له مخرجا"
ولكن ايوب لاحظ حاجة غريبة هي ان النساء لي فحياة موسى كينطابقو مع لي فحياتو نبداو بالام ديالو كانت ديما كتحميه من الغضب ديال باه بحال ام موسى لي كانت كتخبي ولدها من جنود فرعون لي كيقتلو دراري الصغار من بني اسرائيل و ختو لي كنت ديما كتعطف عليه و هي لي تبعاتو فاش ترما فالواد بحال هاجر خت ايوب لي عمرها خلاتو مهموم و لى مغوبش من الصغر و هي كتعطف عليه وخا مكانوش مفاوتين بزاف فالعمر اما مرت فرعون لي تبناتو فغادي نشبهوها بام سلمى لي عتابراتو كثر من ولدها الا نطابقو هادو كاملين علاش مغاديش تنطابق مرتو مع الزوجة ديال موسى عليه السلام و هنا تعمق فالجزء ديال كيفاش تلاقا موسى مع الزوجة ديالو و كيفاش تعرف عليها .. كيقرا و قلبو كيضرب و حتى عنيه مبقاوش كيرمشو بكثرة التشويق ...
و هنا تزادت حيرتو . لقا زوجة موسى كتجمع بيناتهوم بجوج صبارة بحال اسماء و حشومية بحال سلمى ( هادي دعوة تقراو هاد الجزء ايعجبكوم بزاف شوفو الحياء كيكان )
قال معا راسو لا ملجأ من الله الا اليه و مشا صلا صلاة الاستخارة و فاش سالا واحد الجملة لي كاضور فراسو كلام الحاجة « بلي خاصو يبقا بين البحرين يتغنا من اللول و ياكل من تاني » بانت ليه فكرة واضحة الحل هو التعدد ايتزوج حتى باسماء فالاول قبل مايفكر كانت كاتبان ليه ما فكرة ما والو حيت واعد اسماء بلي ايولي ليها ماشي ايزيدها فوق الحساب و هكا ايكون خان العهد ديالو ولكن دابا مقتانع حيت فاعتقادو هادا اختيار ديال الله جاه من اشارات لي عتارضو حياتو فهاد السفار ليقبل متكون رحلة من مكان لاخور هي رحلة من المشكل للحل و بلي راه هو افظل خيار و ربي ايسر الامر ديالو ...

الحلقة 29
ديك الساع هبط ايوب شد الكار و غادي عند سلمى هاد المرا مرتاح حيت الهم لي كان هاز حس بلي الله معاونو فيه و فهم بلي لانسان متخلقش باش يهز الهم و يحزن تخلق باش يعبد الله و فهم واحد الحكمة لي فادتو ( فادتني انا شخصيا نصحكم تمعنو فيها راها حل لشحال من مرض نفسي اولهم الاكتئاب .. ) لمشاكيل و الازمات لي كاتصيبنا فحياتنا ماشي حنا سبابها و ماشي حنا لي ختاريناها و لكن الشعور بالحزن و الكئابة لي كيترتب عليها حنا لي ختاريناه بتعبير اخار ماشي لمشكل لي خلانا نحزنو حنا ولفنا نحزنو ورا اي مشكل وولات فينا عادة و اقترن الحزن مع المصيبة و نسينا ولا تناسينا الحديث ديال النبي محمد صلى الله عليه و سلم فاش قال عجبا لامر المؤمن ... ( الحديث فكومنتير لفوق )
و تفكر ايوب هاد القولة « ان ضاقت بك الدنيا ففكر في الم نشرح تجد يسرين مع عسرا فلا تحزن و لا تفرح »
بقا فهاد الافكار لي مسخاش اخرج منهوم و لكن وصل الكار و المعركة الكبيرة دابا اتبدا خاصو يواجه سلمى ...
مشا للدار ملقاش سلمى سول جيرانو قالو ليه راه خداتها لونبلونص ول لبارح عندها شي نزيف مفهم والو و تخلطو عليه العرارم دارت بيه الدنيا و كلس فوق تريطوار و يديه كترعد و رجليه فشلو عليه مقدرش يوقف من كترة الصدمة ولكن طلع راجل و صبر ماشي كيما موالف كل شوية يبكي ... شافت جارتو هاد ديكور من الشرجم و رق ليه قلبها و قالتها لراجلها محمد ( تحية mohmmed el yaalaoui مول كمل ( ... بقا فيه خرج الطنوبيل وقال
محمد : طلع طلع .. مادير والو فراسك راه اتكون بيخر هادشي عادي فلولادة ..
ايوب : ( هاد الكلام ريحو ) واش معندهاش شي حاجة خطيرة انا سمعت لونبيلونص و نزيف قلت صافي اتموت و هي غاضبة عليا ..
محمد : شوف اخويا النسا دغيا ينكرو لخير تدير فيها 99 حاجة زوينة و واحدة خايبة تبقا كتهدر غير على ديك الوحدة و لكن وخا هكاك هما حنينات و ميبغيوش اشوفوك مهموم و صبارات و قابلين على هبالنا نصيحا مني انا مجرب و عارف طهلا فمرتك و الا شعلات خوي الدار تا تبرد و هكا تكمل بيخر هاني مهني ( طبعا هادي وجهة نظر ديالو و كتمثل شريحة كبيرة من المجتمع ) .. وصلو لسبيطار سولو على سلمى قالو ليهم خرجات لبارح و راه معندهاش شي حاجة خطيرة .. شكر جارو و مشا لعند دار نسابو حيت تما فين اتكون مشات لقى الام ديال سلمى حلات ليه و عنقاتو
الام : اهلان ولدي توحشتك
ايوب : خالتي انظرا سلمى بيخير ؟؟
الام الحمد لله راه غير نزيف سبابو نفسي راك خليتيها و مشيتي بلا تا كلما و لكن انا عاذراك و عارفا لي كاين سير دخل عندها للبيت شوف اشنو قررتي تديرو وخا بانت ليا عازما على الفراق ..
دخل ايوب عندها غير شافتو قات جملة وحدة و دورات وجهها
سلمى : عطيني براتي .. طلقني وبدات كتبكي
ايوب : منقدرش انا كنبغيك ومنقدرش نعيش بلا بيك عارف راسي تبدلت عليك و مابقيتش مهلي فيك كيما لول و لكن هانا قدامك عطيني غير فرصة خرا سمحي ليا الا كنت كنعني ليك شي حاجة قرب ليها يعنقها باش تشفق عليه و تسامح ليه كيما مالفا .. حتى كتشدو واحد اليد و كايسمع صوت ديال الاب ديالها لي اصلان كان مباغيش هاد الزواج ..
الاب : فين غادي اشريف بنتي اطلقها سمعتييي .. تلاقيتيها نيا و درتي فيها مبغيتي كون ماشي طبيب لي قال لينا بلي نفسيتها مأزمة كون كاع معرفنا اشنو مدوز عليها و هي مسكينة صابرا ليك حتى مشكاتش علينا و دبا خرج عليا من داري ( و شنق عليه وقال بصوت كيعكس الكره و الغضب ) اتطلقها بالسيف و لا بالخاطر و لا انسيفطك فين تربا ..
مهزش فيه ايوب العين و مجاوبش تا بكلمة و حس براصو بحال شي كلب مجراب مليوح مذلول و كاع انواع الاهانة تعرض ليهم حس بقيمتو مبقاتش حس بالرجولة ديالو تهانت و مكين مصعب من هاد الاحساس و طاحت واحد الدمعة من عنيه تفكر راسو فاش كان صغير و كان كيتعرض لجميع انواع الاهانة من طرف باه و لكن عمر حس بكارامتو تقاست بحال اليوم محسش براسو حتى غوت بصوت مرتافع وسط الناس " كلشي على قبلك اسلمى و مزال هاد القلب كايبغيك. اش درت انا اش درت باش نتعذب هاكا " و ناس دايزين كايشوفوه حالتو كتقطع القلب طايح فالارض بحال شي حشرة و شكون لي حاس بيه ...

الحلقة 30
عيا ايوب مايحاول و لكن الاب ديال سلمى كان واقف ليه فطريقو و كاع محاولات الصلح فشلو و بحكم كانو عندو النفود تسبب فالطرد ديال ايوب من الخدمة و تاخير المعاش ديال باه لاجل غير مسمى يعني شتد الحال على عائلتو وعناو الفقر بمعنا الكلمة لدرجة ايوب لي يديه رطبين بالورقة و ستيلو ولا كايمشي يقلب يخدم فالبني يهز صنادق اي حاجة غير باش يوكل دارهوم و صبر على كاع هادشي و لكن باش يشوف شي واحد كيدل ليه الام ديالو لا ...
كان غادي يهضر مع ام سلمى لي ديما فصفو باش تهضر مع راجلها يخلي هاد المشكل بيناتهم اش دخل باه و شاف واحد المنظر لي معمر راسو تخيلو حتى فاسوأ كوابيسو شاف مو محنية على رجلين عزيز (اب سلمى ) و كتزاوك هالعار خلي عليك ولدي فتيقار و انا نهدر معاه ها لعار و لكن هو ماحاولش حتى يحيد رجليه من قدام وجهها و يحتارمه هاز وجهو لسما و مخنزر و فاش شافها مغاديش تسالي عطاها بالظهر و رضخ الباب ... الام مهمهاش راسها و ذل لي شافت على قبل ولدها و بقات كتبكي و كادق فالباب و كاتقول
الام : عافاك اسي عزيز ولدي راه درويش و مغادي يكون غير خاطرك الله ارحم ولديك و يخلي ليك بنتك راك اب و تقدر تحس بيا ... شويا كتسمع واحد الصوت هز الدرب كامل طلعات الام وجهها كاتشوف ولدها ولا بحال شي وحش من شدة الغضب و كيضرب برجليه فالباب و تايقول بصوت كيزعزع
ايوب : حل ... حل اشماتا هادي هي رجلة فبلادكم تتكبر على مي جات طالبااك ( تخنب صوتو بالبكا فاش عاود داك المشهد فراسو تفكر مو لي عزيزة عليه و تفكر راسو فاش حتى هو تعرض للذل ) هنا عنقاتو مو لا اولدي حنا ماشي قدهوم خليه فتيقار و يالاه نمشيو للدار جرها ايوب لعندو وعنقها و داها و يديه موقفاتش كترعد و الغضب ديالو كايتزاد مع كل خطوة بعد بيها على داك الباب المنحوس شد لمو طاكسي و قاليه متوقف تال لدار و رجع كيجري ياخد حق الام ديالو ...
كيضرب الباب و تيغوت : حل اشماتا و لا كتشطر غير علا النسا حل وخرج عندي ... والو مجاوبو حد و بقا كايضرب فالباب حتا فرعو و مشا ليه نيشان قاصدو شنق عليه يالاه هز يديه باش يضربو و هي تبان ليه سلمى لي خايفا على باها و لكن لي خلاه يوقف هو نظرة التعاطف معاه و بلي فضلاتو على باها هادشي نساه فكولشي الا فمنظر الذل لي شاف بعنيه دابا شوية و قال بصوت مخنوق : كرامة مي فوق كولشي و بنتك طالق و من ليوم حرامت عليا فيها حتى الشوفة و قيل عليك دارنا لوالله تا نهايتك اتكون على يديا دار شاف سلمى طايحة و كتبكي
سلمى : ماما سمعتيه ... غير كايضحك ياك .. ماما .. ماما ... بابا هادشي لي بغيتي ...
وخرج ايوب وخلا ليهم الدار جنازة بالبكا و من اجل مو ضحا بكولشي حتا ببنتو لي مزل مجات للدنيا و رجع للدار مكيهدر مع حد و المكلة ديالو قليلة غير الا بززو عليه و رجع للاب ديالو التقاعد من بعد ما شاف الامور هانيا و طمن على دارو رجع للبلاد و مشا للبيت لي كيرتاح فيه و تعمق فالعبادة و فش قلبو على لي خلقو وخا الجرح مبراش و لكن مع لمودة غادي يولف عليه و ايولف على هاد الالم لي غادي يبقا معاه حتا يموت ... داز تقريبا شهر واحد النهار وهو راجع من الجامع كايسمع فالدار الجماعة و لي ثارو صوتها لي لي فيه بحة خاصة شكون من غيرها ..


الحلقة الاخيرة
حل الباب و شاف الانسانة لي وقفات معاه و عمرها طيحات كلمتو الارض .. شاف اسماء و غير تلاقاو عنيهم كولشي سكت و هي حشمات و وجهة ولا بحال مطيشة و بلا مقدمات شد ليها ايوب فيدها و قال
ايوب : اسماء تزوجي بيا ... واش بقا تقبلي بواحد فرط فيك
اسماء : ( قاطعاتو ) بلا متكمل قابلة وخا انا عارفة بلي نتا قلبك فجيها خرا ولكن يكفيني تكون بجنبي و نطويو هاد الصفحة و انا من جيهتي عمرني نجبدها و لا نعايرك بيها ... كنبغيك
ايوب : ( باس ليها يديها ) عمرني نشوف فشي وحدة من غيرك من ليوم معمرنا نتفارقو و من ليوم نتي تكمليني و انا نكملك ...
و داكشي لي كان من بعد اسبوع دارو عرس واعر بقاو كايهدرو عليه الجيران موودة .. و عاشو مرتاحين و كملات الفرحة فاش رزقهم الله بوليد سماوه رضا و وايوب رجع لقرايتو و شد الاجازة و لقا خدمة و لكن فضل اسير الاملاك ديال مرتو لي لاحظ بلي ناس لي خدامين عندها هي و مها كايشفرهوم حيت ملقاوش راجل دارو مابغاو لموهيم امورهم ميسورة ماديا و مرتاحين فهاد العيشة ... واحد النهار مريح فدار و كيسمع الدقان كيحل كيتصدم .. لقا ام سلمى و شادا فيدها واحد البنت تكون فعمرها 5 سنين بقا مصدوم ولكن مخطاهش الصواب و قال ليها تفظلي و كلسو فالصالون مشات اسماء وجدات شي تخربيقات من باب واجب الضيافة و الفضول قاتلها و كتقول مع راسها « اشنو بغات هادي و شكون هي بعدا باينة ايوب كيعرفها مزيان » دات داكشي و كلسات حدا راجلها لي لقاتو مشغول فالجماعة مع الام و محتاجتش تسمع بزاف باش تعرف الموضوع متعلق بسلمى ..
الام : اش انقول ليك اولدي بنتي من نهار طلقتيها و صحتها اللور اللور و خرج عقلها ولا كلامها و تصرفاتها مامفهومينش و فاش شتد عليها الحال مؤخرا ديناها عند الطبيب لقا عندها مشكل فالجهاز الهضمي و سبابو نفسي ولكن المشكل انه شاف بلي تصرفاتها ماشي نورمال و عرضها على طبيب ديال امراض عقلية و لقاو بلي عقلها بدا كيخرج و شدوها فالمستشفى ديال المجانين ..
ايوب : فاش سمع هادشي طاحو من عنيه جوج دمعات وخا مبغاش يبين تاثورو قدام مرتو لي كتبغيه و طبيعي تغير من بحال هادشي ولكن غلبوه حيت الجرح باقي فقلبو و معمرو مقدر يكره سلمى ولا يمسح حبها
كملات الام ) انا مقلتش ليك هادشي باش نقلب عليك المواجيع ولا نفكرك فيها و انت عارف بلي انا محتارما الاختيارات ديالك ولكن فاش مشات سلمى بقات بنتك كتعرض للاساءة من طرف راجلي عزيز لي ديما كايشوفها بلي غلطة و مكرهش يمحيها من الدنيا و هنا دار ايوب شاف فديك لبنت لقا فيها وجه سلمى ضحكتها و تغوبيشتها و مقدرش يحبس دموعو عنقها و خا هي خافت منو فلول ولكن قلبها من بعد رتاح ليه وهنا دار عند الام و قال
ايوب : انا اب منسواش عمرني تفكرتها ولا سولت عليها و حتى ( تحبس صوتو بالبكا و حتى البنت بدات كتبكي معاه ) حتى من سميتها معرفتهاااش ..
الام : راك معذور اولدي ... سميتها سارة
ايوب : اجي ابنتي عند باباك
سارة : ( ببراءة )واش نتا دبا بحال بابات البنات للي فالروض و لكن جدي قال انا خايبة داكشي علاش معنديش
ايوب : اجي عندي من ليوم عمرك تحرمي مني عنقها حتى تلاقاو ضلوعها و حتى هي مطلقاتش منو مسكينة كانت محرومة من هاد الاحساس .. بتاسمات الام و فرحات بلي ايوب قبل ببنتو وفرحات كثر فاش شافت التاثر فعنين اسماء و عرفات بلي غادي تتهلا فسارة و مني حسات بلي مهمتها سالات كانت بغات تمشي ولكن حبسها ايوب و قال : دوزي معنا اليوم راك فمقام الوليدة و منها نيت تولف البنت وبقاي ديما تزورينا .. داكشي لي كان من بعد ما تغداو و جدو ليها فين تدير القيلولة و نعسات و ابتسامة الرضا على وجهها من بعد مطمئنات على حفيدتها و نعسات و مفاقتش طلعات روحها للسما و اخر حاجة دارت فدنيا صلة رحم بين اب و بنتو و مات و هي مبتاسمة ... حسنت خاتمتها

النهاية

التعليقات

  1. سلام وعليكوم واش هادي هيا نهاية بصراحة بقات فيا سلمى بزززاف او بكيت بزاف قصة زوينة او مأثرة بززاف ولاكن ميصحابش ليا هادي هيا نهاية لقصة كنت كن قول فيرجع أيوب مع سلمى وغادي يكون حتا مع أسماء فنفس لوقت هه ولاكن مادي غيرلمكتاب ليك تمنيت تكون نهايتها سلمى مع أيوب 😢😢😢

    ردحذف
  2. سلام وعليكوم واش هادي هيا نهاية بصراحة بقات فيا سلمى بزززاف او بكيت بزاف قصة زوينة او مأثرة بززاف ولاكن ميصحابش ليا هادي هيا نهاية لقصة كنت كن قول فيرجع أيوب مع سلمى وغادي يكون حتا مع أسماء فنفس لوقت هه ولاكن مادي غيرلمكتاب ليك تمنيت تكون نهايتها سلمى مع أيوب 😢😢😢

    ردحذف